بدأت اليوم بالجامعه العربية أعمال الدورة 39 لمجلس وزراء الاعلام العرب برئاسة وزير الاعلام الكويتى محمد ناصر السنعوسى/خلفا لنظيرة القطرى أحمد بن عبد الله المحمود / وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرى رئيس الدورة السابقة . واهم ما ميز هذه الدورة هو مشاركة ليبيا بوزير للاعلام حيث اعادت وزارة الاعلام ومثلها امين اللجنه الشعبية العامة للثقافة والاعلام نورى ضو الحميدى وبمشاركة وزير الاعلام الاخ حسن اللوزي و13 وزيرا للاعلام من البحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسورية وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والكويت وليبيا ومصر والمغرب وممثلين عن باقى الدول العربية الاخرى . وصرح الامين العام المساعد لشؤون الاعلام السفير محمد الخميشى بان المجلس سيناقش على مدى يومين اربعة قضايا رئيسية اولها تحديث وتطوير خطه التحرك الاعلامى العربى فى الخارج ، ومتابعة تنفيذ قرار الاجتماع الاستثنائى للمجلس فى فبراير الماضى والتى تبلغ تكلفتها المالية 22.5 مليون دولار وترتكز على خمسة محاور هى " التحديث والتطوير والاصلاح فى العالم العربى وفق ما اعتمدته القمة العربية " ودور الاعلام فى ابرازها ، وكذلك دور العلام فى شرح تطورات القضية الفلسطنية ودور الاعلام فى التصدى لظاهرة الارهاب والحفاظ على الهوية العربية واعتماد مبدأ حوار الحضارات وتركيز الاعلام على الموضوعات الخاصة بالتنيمة الاقتصادية والاجتماعية . والبند الثانى هو " تطوير مجلس وزراء الاعلام العربى " حيث من المتوقع ان يعتمد المجلس توصية اللجنه الدائمة للاعلام العربى بان تكون جلسات المجلس مفتوحه امام اجهزة العلام العربية تاكيدا لشفافية العمل العلامى العربى ولاطلاع الرأى العام العربى والدولى على رسالة العلام العربى . والبند الثالث هو النظر فى توصيات اللجنة الدائمة للاعلام العربى باعتمادها اما البند الرابع فهو المحور الفكرى للدورة الحالية لمجلس وزراء الاعلام العرب حول " تشريعات البث الاذاعى والتلفزيونى فضائيا والكترونيا فى ضوء نتائج فريق العمل الذى بلور عدد من المعايير حولها .