قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن أطراف مشاركة في الحوار الفلسطيني تريد من الذين لم يعترفوا بإسرائيل ولم يقروا بوجودها أن يغيروا من مواقفهم باتجاه الاعتراف بقرارات دولية ظالمة أقامت هذا الكيان على أرض فلسطين. واضاف زياد النخالة في حديث لسبأنت ، أننا في حركة الجهاد لا نعارض الاستفتاء على وثيقة الاسرى خوفا من نتائجه، وإنما هو إدراكا منا بأن مبادرات كثيرة عربية وفلسطينية رفضها العدو فكيف بنا أن نتقدم مرة تلو الأخرى بتقديم تنازلات ، ومرة تلو الأخرى يرفضها العدو الصهيوني. محذرا منما وصفها بالتداعيات السلبية التي سيعكسها الاستفتاء على الشعب الفلسطيني من ناحية تعزيز الصراع بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة الرئاسة، والأخطر من ذلك أن الاستفتاء يتضمن الاعتراف بأن فلسطين ليست وطناً للشعب الفلسطيني، كما انه يقدم اعترافا مجانيا بالكيان الصهيوني.. مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه الشرعية والتاريخية تحت عناوين بائسة كالاستفتاء والديمقراطية حسب تعبيره. واكد نائب الامين العام لحركة الجهاد استمرار الحركة في أخذ المسؤولية على عاتقها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وأن عمليات الجهاد ليست فقط رد فعل او انتقاماً، ولكنها ممارسة نضالية مستمرة بهدف تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه من الاحتلال. مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التصعيد الصهيوني المتواصل في الأراضي الفلسطينية الذي تمثل في سلسلة المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال في قطاع غزة في الأيام الأخيرة ما هي إلا محاولة صهيونية لإحداث حالة من الرعب في الشارع الفلسطيني يهدف لحصار المقاومة وخلق حالة من فقدان الأمن لدى الفلسطينيين. - نص الحوار تجدونه كاملا على صفحة حوارات ... سبانت