وكبيديا : حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، هي تنظيم فلسطيني مناهض لاتفاقية أوسلو. اسست في السبعينيات على يدي الدكتور المعلم فتحي الشقاقي. ولها إقبال جماهيري كبير في فلسطين. قامت القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" الجناح العسكري السابق للحركة بعدة عمليات كبيرة من اشهرها عملية بيت ليد وديزنقوف وكفار داروم ونتساريم وشرق جباليا وموراج وقادت الحالة العسكرية في حركة الجهاد الإسلامي بعد ذلك حيث قامت بعدة عمليات سرايا القدس جناحها العسكري بعدة عمليات انتحارية أثناء انتفاضة الأقصى. لا تشارك الحركة في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006. أمينها العام الحالي رمضان عبد الله شلح أما نائب الأمين العام فهو زياد النخالة. تعتبر الولاياتالمتحدةالأمريكية حركة الجهاد الإسلامي تنظيما ارهابيا. ومن أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: الأستاذ زياد النخالة "أبو طارق" نائب الأمين العام الشيخ نافذ عزام "أبو رشاد" الشيخ عبد الله الشامي "أبو حسام" الشيخ أنور أبو طه "أبو هادي" الشيخ إبراهيم النجار "أبو حازم" الأستاذ أكرم العجوري "أبو محمد" الدكتور محمد الهندي "أبو عمر" الشيخ أحمد بركة "ممثل الحركة في اليمن" الشيخ أبو عماد الرفاعي "ممثل الحركة في لبنان" الشيخ ناصر أبو الشريف "ممثل الحركة في إيران" الشيخ خضر عدنان "أبو عبد الرحمن" الأستاذ خالد البطش "أبو عاشور" الدكتور جميل يوسف "أبو فتحي" الشيخ بسام السعدي "أبو إبراهيم" الشيخ خضر حبيب "أبو محمد" نشأة الحركة لقد كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى في أثناء وجودهم للدارسه الجامعيه في مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (). نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي، كفكره وكمشروع في ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، حلا لهذا الاشكال. في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى، كحل وحيد لتحرير فلسطين. المبادئ العامة للحركة: تلتزم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الإسلامية ضد اعدائها، وكمرجع اساسي في صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة. فلسطين من النهر إلى البحر ارض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط في اي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها. يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر في معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض فلسطين وفي القلب من الوطن الإسلامي، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الإسلامية. لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الإسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطين، ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة. الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا في جهاده ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الإسلامية باسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطين هم طليعة الامة في معركة التحرير، وعليهم يقع العبئ الأكبر في الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي في خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين. وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية، واللقاء في ساحة المعركة، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني. كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني في فلسطين أو التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها، باطلة ومرفوضة. اهداف الحركة: تسعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تحقيق الاهداف التالية: تحرير كامل فلسطين، وتصفية الكيان الصهيوني، واقامة حكم الإسلام على ارض فلسطين، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى. تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين. استنهاض وحشد جماهير الامة الإسلامية في كل مكان، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني. العمل على توحيد الجهود الإسلامية الملتزمة باتجاه فلسطين، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة في كافة أنحاء العالم. الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، واحياء رسالته الحضارية للامة والإنسانية. وسائل الحركة لتحقيق اهدافها: تعتمد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية: ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني. اعداد وتنظيم الجماهير، واستقطابها لصفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة، وتراث الامة الصالح. مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية، والقوى التحررية في العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي. السعى للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري. اتخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف الحركة. استخدام كل طرائق التأثير والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة. انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها تهدف الحركة إلى "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" وإلى "الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه" و"وتعتمد على القرآن مبدئ والإسلام هو الحل" سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ،، ذراع عسكري ضارب قام بعمليات استشهادية ضخمة لقد قدم الاستشهادين والاستشهاديات.