قالت السفارة اليمنية في دمشق أن ما يقارب من 30 يمنيا مقيمون في لبنان نزحوا إلى سوريا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى في 12 يوليو الماضي. وفيما أكد السفير اليمني بدمشق الدكتور صلاح العنسي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) : أن السفارة متواصلة مع الجهات الرسمية بشأن اليمنيين النازحين من لبنان لتحسين أوضاعهم أو ترحيلهم إلى اليمن ؛ قال القنصل اليمني بسوريا أحمد قائد العديني لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) : نزح إلى دمشق يمنيون متزوجون فلسطينيات ولبنانيات منهم من لديه الجنسية اللبنانية , وقمنا باستقبالهم وتقديم المساعدات المادية والتي قد لا تفي بالغرض لكنه في حدود مستطاع السفارة. وأكد العديني أن السفارة قامت بالتسهيلات اللازمة لتسكينهم, وأنها بصدد التواصل مع الجهات الرسمية بشأن تذاكر من يريدون العودة ..لكنه استدرك قائلا: كثير منهم يحبذون العودة إلى بيروت لتفقد ممتلكتهم وأهاليهم الذين تركوهم هناك. وحصلت ( سبأ ) عن معلومات حول بعض الأسر اليمنية النازحة جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.. حيث تركت أسرة عبد المولى صالح محمد ورائها ابنتهم بشرى التي قتلت في قصف العدوان الإسرائيلي على بعلبك . عبد المولى لديه 8 أطفال ويحمل الجنسيتين اللبنانية واليمنية ومتزوج لبنانية يعيش في بعلبك وفقد ممتلكاته في هجوم جوي اسرائيلي على المنطقة التي عاش فيها. أما محمود يحي أحمد الرعيني فلديه 3 أطفال ولا زال أحدهم مفقود بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة التي يعيش فيها. أسرة صادق منصور عثمان هي الأخرى نزحت بعد سنوات من الإقامة في لبنان كون عثمان متزوج فلسطينية هناك. أسرة محمد علي العودري والمكونة من 5 أطفال خرجت بعد تدمير لحق بمحلات للأدوات الكهربائية التابعة له في قصف اسرائيلي. وطالب اليمنيون النازحون في لقاء مع مراسل ( سبأ) بدمشق الحكومة والجهات المعنية في الخارجية اليمنية والمغتربين إلى سرعة وضع حد لسوء الأوضاع التي يعيشونها نتيجة عدم استقرارهم أو مساعدتهم للعودة إلى اليمن. ويعد اليمنيون النازحون من سوريا ضمن ما يقارب من 200 ألف لاجيء هربوا من جحيم العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ بدءه في 12 يوليو الماضي. سبأنت