كشف الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية عن استحداث برنامج صحي بين المملكة واليمن يسعى إلى تنسيق جهود مكافحة نواقل الملاريا في المناطق المحاذية للشريط الحدودي بين البلدين . وقال الدكتور المانع إن الحكومة السعودية دعمت اليمن بمبلغ 10 ملايين دولار و10 سيارات من ذات الدفع الرباعي لتعزيز جهود مكافحة الملاريا في المحافظات اليمنية القريبة من الشريط الحدودي. وأكد في تصريحات ان وزاتي الصحة في البلدين شكلت فرق من الطرفين للمعالجة والرش فضلا عن التنسيق مع وزارة الداخلية اليمنية لدخول الفرق السعودية إلى الأراضي اليمنية.وأضاف أن العمل سيستمر في عمليات الرش والمعالجة مشيرا إلى قناعة المسؤولين بالبلدين بان القضاء على الملاريا في المملكة يأتي بالقضاء على الملاريا في اليمن".واشار الدكتور المانع الذي شارك فرق مكافحة الملاريا يوم امس في عمليات الرش في القرى الحدودية بجازان ان حملة المكافحة مستمرة واليوم ويجري تفعيلها حتى يتم القضاء على الملاريا في جازان او في اي منطقة، مشيراالى ان الملاريا لا توجد الا في جازان وعسير وسهول تهامة، والمكافحة مستمرة. وانطلقت حملة الرش والمكافحة في جميع القرى المستهدفة بمنطقة جازان جنوب السعودية بمشاركة وزير الصحة السعودي الدكتور حمد بن عبد الله المانع وشارك فيها 1127 عاملاً و186 سيارة حيث قامت 34 فرقه بحملة رش للمنازل بالمبيد ذي الأثر الباقي. واستهدفت الحملة رش 93452 غرفة موزعة على 28215 منزلاًفي 1388 قرية من قرى المنطقة بين مرتين إلى ثلاث مرات خلال العام الواحد..كما قامت 58 فرقه بالرش الفراغي (ضباب/رذاذ) في 117 الفا و690 غرفة موزعة على 35 الفا و533 منزلا في 1748 قرية بالمنطقة بمعدل مرتين أسبوعيا..وتولت 76 فرقة رش بمكافحة أماكن توالد البعوض واستهدفت رش 3469 كلم2 من الأودية والشعاب والمجاري المائية، بالإضافة إلى 11 الفا و536 من البرك والخزانات والآبار في المناطق المستهدفة. وتولت 19 فرقة مدربة على أعمال المسوحات الحشرية بعمل الدراسات اللازمة لتقييم عمليات المكافحة والتأكد من نتائج الجهود المبذولة، بالإضافة إلى حملة مسح الدم التي استهدفت إجراء فحوصات الدم للفئات المستهدفة لاكتشاف حاملي الطفيل المسبب للمرض وعلاجه جذرياً سبأنت