قال الدكتور عبدالله دحان, عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع العلاقات الخارجية أن اكثر من أربعمائة مراقب دولي يمثلون 15 جهة ومنظمة دولية سيراقبون الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراؤها غدا الاربعاء. وواضح الدكتور دحان ان اجمالي عدد التصاريح الممنوحة لمنظمات دولية عربية وأجنبية بلغت 338 تصريحا، فيما 48 تصريحا لازالت قيد الطلب . واضاف الدكتور دحان: ان المنظمات المشاركة هي الاتحاد الأوروبي، ومشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ورابطة الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، والمنظمة العربية للتعاون الدولي، والمركز الامريكي الدولي للتضامن العمالي، ومؤسسة "ايفس"، وسفارة الولاياتالمتحدةالامريكية بصنعاء، وكذا المعهد الديمقراطي الأمريكي للشؤون الدولية ، والشبكة العربية للإنتخابات والمرصد اليمنى لحقوق الانسان والسفارة الكندية بالرياض والوفد التنموي الامريكي والقنصلية الفخرية لجنوب افريقيا. ولفت رئيس قطاع العلاقات الخارجية الى ان المرقبين الدوليين سيغطون معظم المحافظات اليمنية ان لم تكن جميعها . وأشار الى ان كل محافظة ستغطى بما لا يقل عن عشرة مراقبين من الرقابة الدولية وخاصة المحافظات الكبيرة . ونوه الدكتور دحان إلى أن هناك ضوابط وضعتها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لاطلاع الهيئات الشعبية المحلية والدولية على العملية الانتخابية.. لافتاَالى اهتمام المجتمع الدولي بتجربة اليمن الديمقراطية ، والذي ظهر من خلال توافد عدد كبير من المراقبين الى اليمن للإطلاع على التجربة الانتخابية والذي وصفه بانه يعكس تفرد هذه التجربة وتميزهاعلى مستوى المنطقة ، وتميزالحراك الديمقراطي في اليمن . وخلص الدكتور عبدالله دحان الى ان الرقابة الدولية ستظفى مزيد من عوامل الهدوء والسيطرة على الاوضاع ورفع مستوى الثقة بالعملية الانتخابية ونتائجها. سبانت