في تحدي فج لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين مجتمعين من العدوان الصهيوني الذي يستهدف المسجد الأقصى منذ أيام أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر أن السلطات الإسرائيلية لم تجر أي تنسيق مع الوقف الإسلامي حول أعمال الهدم والحفريات في الحرم القدسي، قائلاً:" إن الحفريات تجري في منطقة تتبع للسيادة الإسرائيلية وليست بحاجة إلى موافقة من أحد". وقال ديختر في حديث مع إذاعة الجيش اليوم إن "إسرائيل ليست بحاجة للحصول على موافقة أحد من أجل تنفيذ أعمال في منطقة تتبع لسيادتها، لم نطلب موافقة الوقف- هذه الأعمال خارج صلاحيته، وعمليات التنقيب عن الآثار التي تجري الآن هي مقدمة لبناء الجسر، ومن المتوقع أن تستمر حوالي سنة". وأشار ديختر إلى أن إسرائيل سوف تعمل على إحباط أي محاولة من قبل المسلمين لإقناع العالم بأن مسجد الأقصى في خطر. وزعم أن الأقصى ليس في خطر لأن باب المغاربة هو خارج ساحة الحرم. من جهتها نشرت الشرطة الإسرائيلية حوالي ألفي شرطي اليوم الأحد في المدينة المقدسة المحتلة لقمع أي تظاهرة فلسطينية تحتج على الحفريات حسب ما أعلن متحدث باسم شرطة الاحتلال. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد " لقد نشرنا ألفي عنصر في مدينة القدس القديمة وحولها لمنع الفوضى مثل تلك التي حصلت الجمعة". ويرفض الفلسطينيون بشدة الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في المسجد الأقصى ، ويعتبرون ذلك مقدمة لهدم المسجد عبر مراحل طويلة .