تجري حاليا السفينة /بود مارينا/ المتخصصة في الاعمال البحثية وصيانة الكابلات الهاتفية الدولية والتي تحمل الجنسية الكاريبة من جزر سنتافتست اعمال الصيانة الدورية للكابل البحري اليمني والبالغ طوله /272/كيلومتر يمتد من ميناء عدن حتى جيبوتي مرورا بالبحر الأحمر ويتفرع في مواقع بحرية حتى الحديدة وباب المندب ومدينة الغيظة بالمهرة ويربط اليمن بالعالم الخارجي. وقال مدير عام مكتب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن المهندس احمد محمد ناصر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) " ان الكابل البحري الذي بدا تشغيله عام 1992م بتكلفه /12/مليون دولار بواسطة شركة أوروبية يوفر الخدمة الهاتفية في الاتصالات الدولية والانترنت والتقنيات المعلوماتية الأخرى ".. منوها ان أعمال الصيانة الدورية والروتينية المذكورة سوف تستمر لمدة شهر كامل وتشرف عليها الوزارة مع مجموعه الشركة الأوروبية في أطار حرص الوزارة على توفير وتحسين خدماتها الهاتفية المستقبلية للمشاريع الاستثمارية والتنموية الجاري العمل فيها حاليا وماهي قيد الدراسة والتنفيذ في كافة محافظات الجمهورية. تجدر الإشارة إلى ان الكابل البحري وهو عبارة عن كابل ألياف ضوئية ويتكون من الجزئين الاول الكابل الرئيسي (SEA-ME-WE2) وشاركت بلادنا مع عدد من الدول الاخرى في تمويل هذا المشروع ويبلغ طول الكابل الرئيسي حوالي (18190) كيلو متر ويمتد من سنغافورا في جنوب شرق أسيا مرورا بالشرق الاوسط الى مرسيلايا في فرنسا و الكابل الفرعي عدن – جيبوتي والذي يشكل هذا الكابل حلقة الوصل لربط بلادنل بالكابل الرئيسي عبر جيبوتي ويبلغ طول هذا الكابل حوالي (266م) كيلو متر ويتكون من ثلاثة أزواج من الالياف البصرية . سبأنت