تبدأ في العاصمه الباكستانية اسلام اباد يوم غداً الثلاثاء اعمال الدورة الرابعه والثلاثين للموتمر الاسلامي لوزارة الخارجية وبمشاركة "57" دولة عضو في منظمة الموتمر الاسلامي بالاضافة الي الدول المراقبة والمنظمات الاقليمية والدولية. وياتي انعقاد الموتمر بعد عامين من دورة صنعاء الاسلامية التى انطلقت من رحابها برنامج اصلاح وتحديث اليات منظمة المؤتمر الاسلامى وشكلت بقراراتها وتوصياتها وما اعقبها من اجتماعات لمفكرين وعلماء الامه الاسلامية فى مكةالمكرمة الاساس الذى بنى عليه قادة الدول الاسلامية برنامج العمل العشرى المقر فى قمة مكة الاستثنائية للولوج بالعمل الاسلامى المشترك مرحلة جديدة يستطيع فيها ان يواجه التحديات الكونية فى الالفية الجديدة وتثبيت اسس الوسطية المستنيره وسد الذرائع التى ينفذ منها الاخرون لاتهام المسلمين بالارهاب والتنكر لمبادئ الديمقراطية. ويتصدر مشروع قانون المنظمة المعدل والاصلاحات الجارية فيها بعد عام من انطلاق العمل ببرنامج العمل العشرى نقاشات المؤتمر بالاضافه الى مناقشة اكثر من ثمانين بندا موزعة فى جدول الاعمال على الشؤون السياسية والقانونية والاعلامية والتاسيسيه العامة والمجتمعات والجماعات المسلمة فى الدول غير الاعضاء والشئون الثقافية والاجتماعية والاسلاميه وشؤن الدعوة . وتنظر الجمهورية اليمنية بتفاؤل لمستقبل المنظمة خاصة فى ضؤ المقرارت التاريخية التى خرجت بها دورة صنعاء لتطوير اليات العمل الاسلامى المشترك ورص صفوف الدول الاسلامية. ويؤكد الدكتور ابوبكر القربى عبدالله القربى وزير الخارجية ان اعلان صنعاء شكل محطة هامة لتأكيد العالم الاسلامى بقضايا الاصلاح السياسى ونشر الديمقراطية واعتماد الحكم الرشيد واحترام حقوق الانسان ومثل حجر الزاوية فى اعادة هيكلة المنظمة وتحديث الياتها وبما يمكنها من التعامل بفاعلية مع الاحداث والمتغيرات الدوليه ويلبى تطلعات الامه الاسلامية. وقد عملت بلادنا خلال فترة ترؤسها للدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية على التنسيق والتواصل المستمر مع الامانة العامة للمنظمة بهدف تفعيل قرارات وتوصيات الدورة والاسهام في انجاح اجتماعات تشاورية حول قضايا عدة ومن اهمها حدث الاساءة الى الرسول الكريم واستصدار قرارات تحريم الاساءة للاديان السماوية او التعرض للرسل والانبياء من مؤتمرات الحوار ومن الاممالمتحدة واليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية وكذا تطورات الاوضاع في القضية الفلسطينية وتبني مبادرة السلام العربية كأسس لحل الصراع العربي الاسرائيلي والعمل على نزع فتيل الحرب الطائفية في العراق والتأكيد على احترام سيادة الشعب العراقي ووحدة اراضية واستقلالة واستقرارة . والجهود لاعادة بناء الصومال والحفاظ على الامن والاستقرار في دارفور وغيرها من القضايا المتصلة بتطورات الاوضاع في الدول الاسلامية وانشاء صندوق لدعم ضحايا تسونامي وتنسيق الجهود بمكافحة الارهاب . ويؤكد السفير احمد الحداد رئيس دائرة المنظمات بوزارة الخارجية ان الاسهام اليمني في تعزيز التضامن الاسلامي وحرصها الدائم على تطوير آليات اداء المنظمة يتجلى في المشاركة الفعالة والنشطة في كافة القمم الاسلامية والمؤتمرات الوزارية والاجتماعات التنسيقية ومجموعات العمل المتخصصة المنبثقة عن اجتماعات الهيئات الرئيسية في منظمة المؤتمر الاسلامي . ويتضمن جدول الاعمال بحث مختلف القضايا التى يواجهها العالم الاسلامى ومنها على الصعيد السياسي قضية فلسطين والاوضاع فى العراق و الصومال وأفغانستان وكذلك نزاع كشمير وعملية تطبيع العلاقات بين الهند وباكستان والملف النووي الايراني . كما يبحث المؤتمر ايضا أوضاع الأقليات المسلمة فى الدول غير الاعضاء وخاصة فى جنوب الفلبين ومملكة تايلاند اضافة الى بحث الاوضاع الاقتصادية وقضية التعاون بين دول المنظمة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا وتطوير دور الاعلام وقضايا الصحة والبيئة والشئون الثقافية والاجتماعية والجامعات الاسلامية. سبأنت