اطلع وفد مركز مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بالأممالمتحدة على إجراءات الجمارك و على جوانب المساعدة التي يمكن أن تقدمها الأممالمتحدة لمصلحة السجون في اليمن على سبيل تحسين أوضاع المساجين . واستعرض وكيل مصلحة الجمارك لشئون الضابطة الدكتور عبد الرزاق المراني في لقائه بالوفد الذي يرأسه مستشار الأممالمتحدة للأمن الانساني مارك شو, طبيعة عمل المصلحة وإسهاماتها في مكافحة التهريب وعلى وجه الخصوص تهريب المخدرات والاسلحة عبر منافذ اليمن البالغ عددها 45 منفذا بريا وجويا وبحريا. و أشار المراني إلى أن المصلحة اتخذت العديد من الخطوات الاجرائية التي من شأنها الحد من عملية التهريب ومنها أتمتت النظام الآلي. وقال " تعمل اكثر من 90 % من المنافذ بالنظام الآلي , وذلك بهدف تبسيط الاجراءات وتحقيق عملية الرقابة على السلع التي تدخل اليمن وضبط المخالفة منها ". وأضاف" تم ايضاً إدخال نظام الفحص بالأشعة السينية في ثمانية منافذ رئيسية تشمل ثلاثة منافذ برية وخمسة منافذ بحرية". مشيراً الى ان الهدف من ادخال هذا النظام هو إيقاف أي شحنات ممنوعة, وكذلك كشف المخدرات والمواد الكيماوية والإشعاعية بالإضافة إلى الكشف عن أي غش يحدث في مجال العمل الجمركي. وتابع وكيل مصلحة الجمارك " نعتقد اننا من خلال هذه المنظومة التي نعمل بها يمكن ان نحد من نشاط التهريب وبالذات في مجال مكافحة تهريب المخدرات" . من جانبه أشاد رئيس وفد مستشار الاممالمتحدة للأمن الانساني السيد مارك شو بالدور الذي تلعبه مصلحة الجمارك اليمنية في عملية الحد من تهريب المخدرات, ومواكبتها التطورات العالمية الحاصلة في هذا الجانب ومنها استخدام الاشعة السينية في عملية الفحص الجمركي وغيرها من الانشطة التي من شأنها منع عملية التهريب بمختلف أنواعها . يذكر ان وفد مركز مكافحة المخدرات بالأممالمتحدة سيجري زيارة تفقدية للإطلاع على عملية الرقابة التي تنفذها مصلحة الجمارك عن قرب من خلال الاطلاع على سير العمل في منفذي حرض والمنطقة الحرة بعدن والذين يعدا من أهم المنافذ الرئيسية في اليمن. من جهة أخرى إطلع وفد مركز مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بالأممالمتحدة على جوانب المساعدة التي يمكن أن تقدمها الاممالمتحدة لمصلحة السجون في سبيل تحسين أوضاع المساجين . وقدم مدير عام الشئون الداخلية بمصلحة السجون العميد ناصر احمد اليزيدي شرحاً تفصيلياً عن طبيعة عمل المصلحة والانشطة التي تقوم بها في سبيل تأهيل السجناء وتوفير الخدمات التعليمية والتأهيلية لهم، مشيراً الى ان المصلحة تواجه بعض الصعوبات في تأهيل السجناء وذلك في الجوانب التخصصية , فضلاً عن عملية الازدحام التي تعاني منها السجون اليمنية كون البعض منها يستوعب ضعف طاقته الاستيعابية. وقال اليزيدي " المصلحة تسعى باستمرار الى ايجاد وسائل تدريبية للسجناء في الوقت الذي تتوفر فيه الوسائل التدريبية في عشرة سجون من أصل 21 سجن على مستوى الجمهورية". من جانبه مدير عام السجن المركزي استعرض العقيد مطهر على ناجي التحديثات التي إجريت للسجن في شتى المجالات، مؤكدا أن إدارة السجن تسعى الى تأهيل السجناء في اربعة مجالات حيث يتم التركيز على تأهيل السجينات في مجال التطريز والخياطة, فيما يتم تأهيل الرجال في مجال النجارة والحياكة. من جانبه استعرض العقيد مطهر على ناجي مدير عام السجن المركزي التحديثات التي إجريت للسجن في شتى المجالات.. مشيراً الى ان إدارة السجن تسعى الى تأهيل السجناء في اربعة مجالات حيث يتم التركيز على تأهيل السجينات في مجال التطريز والخياطة , فيما يتم تأهيل الرجال في مجال النجارة والحياكة.. سبأنت