أكد وزير الدفاع الفرنسي هيرفي موران استعداد فرنسا تطوير وتعزيز التعاون الأمني مع اليمن وتعزيز التنسيق لمكافحة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ومجال خفر السواحل. بالإضافة الى استقبال الكوادر العسكرية اليمنية لتدريبيها وتأهيلها في الكليات والمعاهد الفرنسية. جاء ذلك خلال استبقال فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء بمقر إقامته في باريس لوزير الدفاع الفرنسي. وبحث معه العلاقات الثنائيةومجالات التعاون المشترك بين اليمن وفرنسا وفي مقدمتها التعاون في المجال العسكري وخفر السواحل ومكافحة الارهاب. كما استعرض الاوضاع الجارية في المنطقة ومنها الاوضاع في العراق وافغانستان والصومال ومنطقة القرن الافريقي. وأشاد وزير الدفاع الفرنسي بمستوى العلاقات اليمنية الفرنسية وما تشهده من تطور مضطرد في مختلف المجالات .. منوها بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين خاصة في المجال العسكري والتدريب والتأهيل والجوانب الفنية وتبادل الخبرات. وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن ارتياحه للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية الفرنسية مشيرا إلى انها علاقات صداقة متطورة .. مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الاصعدة. كماالتقى رئيس الجمهورية بمقر اقامته اليوم بباريس امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الذي اطلع الرئيس على نتائج مشاركته في مؤتمر باريس حول دارفور.. بالاضافة إلى نتائج زيارته للبنان والمباحثات التي اجراها مع مختلف الاطراف اللبنانية حول السبل الكفيلة بالخروج من الوضع الراهن في لبنان وتعزيز الحوار بين مختلف الاطراف اللبنانية وبما من شأنه تقريب وجهات النظر لخدمة مصلحة لبنان وضمان امنه واستقراره. وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية في ضوء الاحداث الاخيرة والمؤسفة بين حركتي فتح وحماس والدور الذي يمكن ان تضطلع به الجامعة العربية لتقريب وجهة النظر بين القيادات الفلسطينية وبما من شانه تغليب المصحلة الفلسطينية. وجدد الرئيس خلال المقابلة دعوته للقيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس لإستئناف الحوار بينهما ولما من شانه حقن الدم الفلسطيني وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وخدمة قضيته العادلة . وحول مؤتمر دارفور اكد الرئيس على اهمية مشاركة السودان في المؤتمر ومناقشة كل ما له صله بدارفور بمايسهم في حل قضية دار فور في إطارأمن وسيادة ووحدة السودان . وأكدالرئيس على اهمية ان تعمل الاطراف اللبنانية للعودة الى مائدة الحوار والتفاهم وبحث كل ما يضمن للبنان امنه واستقراره ووحدته الوطنيه .