لقاء مع وزير الدفاع أكد وزير الدفاع الفرنسي "هيرفي موران" استعداد فرنسا لتطوير وتعزيز التعاون الأمني مع اليمن وتعزيز التنسيق لمكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ومجال خفر السواحل، بالإضافة إلى استقبال الكوادر العسكرية اليمنية لتدريبيها وتأهيلها في الكليات والمعاهد الفرنسية. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس على عبد الله صالح صباح اليوم الثلاثاء بمقر إقامته في باريس لوزير الدفاع الفرنسي. وبحث معه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمنوفرنسا وفي مقدمتها التعاون في المجال العسكري وخفر السواحل ومكافحة الإرهاب. كما استعرض الأوضاع الجارية في المنطقة ومنها الأوضاع في العراق وأفغانستان والصومال ومنطقة القرن الإفريقي. وأشاد وزير الدفاع الفرنسي بمستوى العلاقات اليمنية الفرنسية وما تشهده من تطور مضطرد في مختلف المجالات، منوها بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين خاصة في المجال العسكري والتدريب والتأهيل والجوانب الفنية وتبادل الخبرات. وعبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية الفرنسية مشيرا إلى أنها علاقات صداقة متطورة،مؤكدا حرص اليمن على تعزيز وتطوير الشراكة القائمة بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة. • لقاء مع وزيرة الداخلية قالت وزيرة الداخلية الفرنسية "ميشيل اليو ماري" إن فرنسا مستعدة لتعزيز التعاون الأمني والتنسيق وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب مع اليمن، وان لديها رغبة للتوقيع على اتفاقية للتعاون الأمني مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات. وأشادت ميشيل خلال استبقاك الرئيس على عبد الله صالح لها بمقر إقامته بباريس بجهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. وأكدت ميشيل استعداد فرنسا للتعاون وإعطاء المزيد من الفرص أمام الكوادر الأمنية اليمنية للتدريب في المعاهد الأمنية الفرنسية وإرسال مدربين إلى اليمن، بالإضافة إلى تزويد الأجهزة الأمنية اليمنية بالمعدات والتجهيزات الفنية اللازمة لتعزيز قدرتها على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن الإسهام في تنفيذ مشروع إصدار البطاقة الالكترونية للأحوال الشخصية والمدنية. من جانبه أشاد الرئيس صالح بمستوى العلاقات القائمة بين اليمنوفرنسا لاسيما في جوانب التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات وما يقوم به المدربون الفرنسيون من تدريب وتأهيل الكوادر الأمنية اليمنية . • لقاء مع عمر موسى كما التقى رئيس الجمهورية بمقر إقامته اليوم بباريس أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الذي اطلع الرئيس على نتائج مشاركته في مؤتمر باريس حول دارفور، بالإضافة إلى نتائج زيارته للبنان والمباحثات التي أجراها مع مختلف الأطراف اللبنانية حول السبل الكفيلة بالخروج من الوضع الراهن في لبنان وتعزيز الحوار بين مختلف الأطراف اللبنانية وبما من شأنه تقريب وجهات النظر لخدمة مصلحة لبنان وضمان أمنه واستقراره. وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية في ضوء الأحداث الأخيرة والمؤسفة بين حركتي فتح وحماس والدور الذي يمكن أن تضطلع به الجامعة العربية لتقريب وجهة النظر بين القيادات الفلسطينية وبما من شانه تغليب المصلحة الفلسطينية. وجدد الرئيس خلال المقابلة دعوته للقيادات الفلسطينية في حركتي فتح وحماس لاستئناف الحوار بينهما ولما من شانه حقن الدم الفلسطيني وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وخدمة قضيته العادلة. وحول مؤتمر دارفور أكد الرئيس على أهمية مشاركة السودان في المؤتمر ومناقشة كل ما له صله بدارفور بما يسهم في حل قضية دار فور في إطار أمن وسيادة ووحدة السودان. وأكد الرئيس على أهمية أن تعمل الأطراف اللبنانية للعودة إلى مائدة الحوار والتفاهم وبحث كل ما يضمن للبنان أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.