حفلت خطة نشاط الاتحاد العام للكونغ فو للموسم الرياضي 2008م بالعديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي بهدف تعزيز تطوير اللعبة وتوسيع قاعدتها وكذا الارتقاء بمستوى كوادره من لاعبين ومدربين وحكام فنيا وبدنيا ونفسيا. وشهد الاتحاد العديد من الانجازات التي حققها وفي المقابل تعرض لعدد من الإخفاقات التي حالت دون تحقيق عدد من الأهداف التي أرادها اتحاد اللعبة وفق برنامجه. أمين عام الاتحاد نبيل الجايفي اعتبر ان ما قدمه الاتحاد خلال العام المنصرم 2008م من أداء وما نفذه من أنشطة كانت جيدة نسبيا بالمقارنة مع ما أتيح له من إمكانيات متواضعة على حد وصفه وما تعرض له من معوقات وصعوبات أدت إلى الحد من تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج وكانت حجر عثرة أمام تحقيق المزيد من الانجازات التي كان ينشدها الاتحاد. وقال الجائفي لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ )" ذلك لم يمنع من تحقيق الاتحاد لعدد من الانجازات اللافتة للأنظار وكانت محط اهتمام أبرزها تحقيق لاعبي منتخب الشباب المركز الأول في منافسات البطولة العربية للأندية والمراكز بالأردن التي جرت منتصف العام، وحصدوا خلالها ست ذهبيات وفضيتين وبرونزية". وأضاف قائلا " كما حقق الأخوان محمد وناجي الأشول برونزيتي المركز الثالث في منافسات الساندا القتالية ضمن مشاركة المنتخب الوطني في منافسات بطولة آسيا التي جرت بمدينة مكاو في جمهورية الصين خلال مايو الماضي رغم فارق الخبرة والمهارة والقوة البدنية والفنية لدى لاعبي الدول المشاركة وخصوصا الصين وفيتنام. فيما أحرز اللاعب بسام الصبري المركز الثالث في منافسات التاولوه الاستعراضية أسلوب الاشتباكات الاستعراضية ". وكما ألغى الاتحاد المشاركة في أربع استحقاقات خارجية هي بطولة غرب آسيا في إيران والبطولة العربية للشباب في الأردن وبطولة العالم للتاولوه بالصين ومنافسات البطولة الآسيوية باندونيسيا, على الرغم أن الإتحاد كان قد نفذ عدد من المعسكرات التدريبية استعدادا لتلك البطولات التي ألغيت المشاركة فيها لأسباب مادية مما انعكس سلبا على نفسيات اللاعبين و المدربين حسب أمين عام الإتحاد. ويعلق الأمين العام على ذلك بقوله " الاعتذار عن عدد من المشاركات الخارجية يكون عادة لظروف خارجة عن إرادة الاتحاد الذي بالتأكيد لا يمانع من المشاركة إذا ما توفرت له السبل، كما ان التدريب المستمر سواء في اطار معسكرات داخلية أو مفتوحة شيء أساسي لتنمية وتحسين أداء وقدرات اللاعبين سواء كانت هناك مشاركة أم لم تكن". وعلى الصعيد الداخلي نفذ الاتحاد عدد من البرامج والأنشطة المختلفة على المستوى الداخلي شملت تنظيم عدد من بطولات الجمهورية للشباب والناشئين والكبار والمراكز والفتيات وكذا تنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية للاعبي ولاعبات وحكام ومدربي الكونغ فو إضافة إلى أنشطة تنظيمية وإدارية أخرى. ويرى الجايفي ان من ابرز ما حققه الاتحاد ضمن نشاطه الداخلي تعاقده مع مدربة صينية وتأسيسه لقاعدة فئوية للكونغ فو هي البراعم تتولى الخبيرة الصينية تدريبها وتأهيلها بما يكفل إيجاد قاعدة مؤهلة وملمة بلعبة الكونغ فو من عمر مبكر". ولفت الأمين العام ان الاتحاد وفي اطار نشاطه التنظيمي والإداري والفني نفذ العديد من الأنشطة الهادفة إلى تفعيل وتنشيط أدائه الإداري والتنظيمي سواء في المركز الرئيسي أو في فروعه في المحافظات أبرزها تشكيل لجان فنية تضم: لجنة للحكام ولجنة للمدربين ولجنة للمسابقات ولجنة خاصة بإعداد المنتخب. وبين أن أمام الاتحاد الكثير من العمل الذي يجب ان يقوم به على المستوى الداخلي مشيرا بهذا الصدد إلى ان حيزا كبيرا من مضامين خطة نشاط الاتحاد العام للموسم الجديد 2009م يركز على تطوير وتفعيل النشاط الداخلي في مختلف الجوانب. وأعرب الجايفي عن أمله في قيام المعنيين بوزارة الشباب والرياضة بايلاء الاتحاد واللعبة مزيدا من الاهتمام والرعاية وتسخير كافة الإمكانيات التي من شانها ان تسهم في الارتقاء بأداء الاتحاد الذي يملك رصيدا حافلا من الانجازات عبر مشاركات لاعبيه الخارجية المختلفة الذين حققوا خلالها نتائج مشرفة وحصدوا الميداليات الذهبية و الملونة رفعت من أسهم اليمن في لعبة الكونغ فو في المحافل العربية والأسيوية والدولية.