عقدت اليوم بصنعاء جلسة الحوار التنموي اليمني – الأوروبي برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية ميكيلا سيرفوني. وفي مستهل الجلسة رحب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية باعضاء الجانب الاوربي في الاجتماع المكرس لمناقشة القضايا المتصلة بالتعاون التنموي اليمني الاوربي وسبل تعزيزه وتطويرة وبما يتواءم والمصالح المشتركة مشيدا بالتطور المتنامي الذي تشهده علاقات التعاون اليمنية – الأوربية وباسهامات المفوضية الاوربية في دعم وتعزيز مسارات التنمية في اليمن . وعرض المشاركون التحضيرات الجارية لانعقاد جلسات أعمال اللقاء التشاوري بين الحكومة اليمنية والمانحين لمتابعة تنفيذ نتائج مؤتمر لندن للمانحين المنعقد في منتصف نوفمبر 2006 . واطلع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادي أعضاء الجانب الاوروبي على النتائج التى خلصت اليها المراجعة النصفية للخطة الخمسية الثالثة . كما بحث الجانبان القضايا المتصلة بتنسيق و تعزيز الحوار اليمني – الأوربي الهادف إلى تحسين فاعلية المساعدات الخارجية وتوجيهها وبما يخدم الاولويات التنموية لليمن . وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الى اهمية انعقاد جلسة الحوار التنموي اليمني – الاوروبي في تعزيز وتطوير اطر التعاون المشترك بين اليمن ودول المجموعة الأوروبية ،معتبرا ان الحوار التنموي يمثل اتجاها مكملا للحوار السياسي القائم بين اليمن والمجموعة الأوروبية ،منوها باسهامات المفوضية الأوربية والمانيا الاتحادية ومملكة هولندا والمملكة المتحدة في دعم وتعزيز مسيرة التنمية والإصلاحات في الجمهورية اليمنية . الي ذلك - بدأت بصنعاء اليوم اجتماعات الدورة الثانية للجنة اليمنية الاندونيسية المشتركة برئاسة وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبدالله عن جانب اليمن،وعن جانب اندونيسيا السفير الاندونيسي بصنعاء نور الأولياء . وفي الإجتماع أشاد الوكيل هشام شرف عبدالله بالعلاقات التاريخية بين بلادنا وأندونوسيا ، مشيرا إلى الآفاق الرحبة لتطويرها في إطار تحقيق المصالح المشتركة التي تأخذ في الإعتبار المزايا الإقتصادية والتجارية للبلدين . ونوه بزيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في عام 1998م لاندونيسيا التي شكلت خطوة متقدمة لتفعيل تلك العلاقات وإرساء الآليات المناسبة للإستفادة من الإمكانات الموجودة لدى البلدين في العديد من المجالات . من جانبه أكد السفير الأندونيسي اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية آخذا في الإعتبار احتضان اندونيسيا لعدد من المهاجرين اليمنيين الذين قدموا إلى اندونيسيا في القرن الثالث عشر الميلادي لنشر الدعوة الإسلامية . وتتناول الدورة الثانية للجنة اليمنية الأندونيسية المشتركة على مدى يومين تقييم تعاون الجانبين في عدد من المجالات الإقتصادية والتجارية والتعليم العالي والإستثمار والشباب والرياضة . و يتوقع أن تخرج الدورة بعدد من الإتفاقيات والبروتوكولات التي من شأنها الانتقال بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستويات متقدمة تعكس رغبة البلدين في تحقيق المصالح المشتركة. سبا