دانت الرئاسة الفلسطينية, اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس عدد من نواب وقادة ونشطاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية. واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي له، عملية الاختطاف بمثابة تدخل إسرائيلي لتخريب حوار المصالحة الفلسطينية الدائر في العاصمة المصرية القاهرة... مطالبا بالإفراج الفوري عن سائر المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الوزراء والنواب. واضاف ابو ردينه انه 'لا يمكن تحقيق أي اتفاق سلام دون الإفراج عن جميع أسرى أبناء شعبنا'. من جانبه اعرب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر عن استنكاره للحملة الواسعة التي شنتها سلطات الاحتلال بحق النواب والقيادات السياسية لحماس في الضفة الغربية. وأكد بحر في بيان صحفي أن الاحتلال قام بهذه الحملة من أجل ابتزاز المقاومة لتقديم تنازلات سياسية في قضيتي القدس والأسرى، والقبول بشروط (الرباعية) والتنازل عن حق الفلسطينيين في المقاومة. فيما قال النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي مشير المصري ان اعتقال نواب الحركة وممارسة الانتهاكات ضد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال يفتح الباب أمام احتمالات عدة من بينها ثورة للأسرى واحتمالات المساس بحياة شاليط. واضاف المصري :" إن قضية الأسرى أكبر من المساومات وأن ممارسات الاحتلال بمثابة "مغامرة ومجازفة بملف الجندي الأسير جلعاد شاليط".