أكد وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرحمن فضل الإرياني، إهتمام قيادة الوزارة بإشراك المرأة في برامج الوزارة والمؤسسات التابعة لها في سبيل توسيع المشاركة المجتمعية في تطوير إمدادات المياه والصرف الصحي وترسيخ الوعي المجتمعي بأهمية موارد المياه والطرق المثلى لإستخدام هذه الثروة. وقال الإرياني اليوم في اللقاء الموسع الذي نظمه برنامج التعاون الفني اليمني الألماني لقطاع المياه ( جي . تي . زد ) وضم ممثلين عن المؤسسات المحلية للمياه والمعنيين في عدد من محافظات الجمهورية " إن مشاركة المجتمع في تطوير إمدادات المياه والصرف الصحي يمثل أهمية بالغة في سبيل تحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة وبرنامج (جي تي زد) في هذا الجانب. ونوه بمشاركة المرأة الفاعلة وإسهامها في نشر الوعي المجتمعي بأهمية قطاع المياه والطرق المثلى للإستخدام الرشيد لموارده التي باتت بعضها مهددة بالنضوب. ووجه وزير المياه والبيئة إدارات الفروع في المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بوضع ميزانية خاصة لدعم المساهمات الشعبية في سبيل نشر الوعي بأهمية المياه من خلال التشجيع والمكافأة لتقديم المزيد في مجال التوعية بأهمية المياه. وأشاد الإرياني بالأنشطة التوعوية التي احتواها المعرض المقام على هامش اللقاء وضم عدد من الأعمال والأنشطة الإرشادية والتوعوية التي تم تنفيذها في عدد من محافظات الجمهورية . كما أثنى على الأنشطة التي ينفذها برنامج ( جي . تي . زد ) وغيرها من المنظمات في سبيل نشر الوعي المجتمعي بمخاطر نقص المياه وكيفية الإستخدام الرشيد للتقليل من المشكلة. بدوره سلم مدير التعاون الفني الألماني في اليمن / توماس إنجلهارت لوزير المياه والبيئة جائزة ال (جي . تي . زد) الممنوحة من برنامج التعاون الفني الألماني لمرشدي التوعية في مرافق المياه. وأشاد بالدور الذي تقوم به الجمعيات المحلية في مجال نشر الوعي المجتمعي بأهمية المياه في إطار قيام مشاركة مجتمعية لتطوير إمداد المياه والصرف الصحي. وقال :"أن الجائزة التي فازت بها اليمن في هذا الجانب هي جائزة مركزية يتم منحها من ألمانيا للدول الأكثر فعالية في الجانب الإرشادي ونشر الوعي المجتمعي بالإستخدام الرشيد للمياه". رئيس برنامج قطاع المياه في ال ( جي تي زد ) باليمن / يوخن رينجر، أكد من جانبه أن الحكومة الألمانية خصصت مزيدا من الأموال لقطاع المياه في اليمن. وقال رينجر :" إن البرنامج سيوسع عمله في هذا القطاع في اليمن لعدة سنوات قادمة". وأشار الى أهمية هذا اللقاء في سبيل بحث المعوقات التي تواجه العاملين في مجال المياه والصرف الصحي وطرحها على المسؤولين لتذليلها ومواصلة السير في الجوانب التي أظهرت نتائج إيجابية حتى تتحقق أهداف البرنامج وتتوسع رقة التوعية المجتمعية بأهمية المياه والحفاظ عليها واستخدام مواردها بشكل رشيد. ونوه رينجر بالدور الذي تبذله المؤسسات المحلية للمياه والصرف الصحي بقيادة وزارة المياه في نشر الوعي المجتمعي، الأمر الذي جعلها تفوز بجائزة التوعية والإرشاد المجتمعي الألمانية. جرى بعد ذلك استعراض تجربة التوعية وتجربة مرشدي التوعية السكانية. فيما قدم وزير المياه والبيئة ومعه مدير البرنامج الفني اليمني الألماني ووكيل محافظة عمران باكر علي باكر نسخة من وثيقة التكريم لممثلي 14 مدينة من المشاركين في الفعالية والمنفذين لفكرة التوعية السكانية. وعلى هامش اللقاء ألتقت مدير عام المرأة والتنمية بوزارة المياه والبيئة حسيبة شنيف بالمشاركات في الفعالية حيث جرى استعراض الأدوار الناجحة للنساء في بعض المحافظات في مجال التوعية والإرشاد بأهمية المياه والحفاظ على مواردها، وفي مقدمتها ماتحقق بمحافظة عمران.