أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور أحمد محمد الحضراني على أهمية دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الأكاديمية في تنشئة جيل صالح يعي دوره تجاه وطنه ودينه ومجتمعه وأهمية تحصين الشباب ضد الغلو والتطرف وإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والقيم النبيلة. وأشار الدكتور الحضراني خلال تدشينه اليوم فعاليات البرنامج الثقافي التوعوي لطلاب الجامعة إلى خطورة "الغلو والتطرف والإرهاب على الفرد والمجتمع ". وبيّن رئيس الجامعة في محاضرة له بعنوان " الغلو والتطرف والإرهاب " أهمية البرامج التثقيفية التوعوية التي تهدف إلى إكساب الطلاب وأفراد المجتمع المعلومات والمعارف اللازمة في عدد من الجوانب الهامة التي تخدمهم في حياتهم العلمية والعملية. وأكد أن مثل هذه الفعاليات ترجمة لدور الجامعة الهام والبارز تجاه المجتمع وقضاياه باعتبار المؤسسات الأكاديمية مناطة بتكوين ثقافة المجتمع المحيط سواء من خلال رفده بالكوادر والمخرجات التي تعمل على نشر الوعي أوساطه أو من خلال الاحتكاك المباشر مع المجتمع من خلال أقامة الندوات والمحاضرات النوعية إلي تخاطب المجتمع مباشرة. إلى ذلك استعرضا عميد كلية التربية بجامعة ذمار الدكتور محمد إبراهيم الصانع ونائبه الدكتور منصور احمد الحاج اثأر الأحداث الإرهابية على المجتمع اليمني من النواحي الاقتصادية والأمن والاستقرار والتنمية والآثار السلبية على علاقة اليمن بالمنظمات الدولية ودول العالم. وأكد على أهمية تضافر كافة جهود المجتمع لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة التي لها أثار سلبية على مستقبل السياحة والتنمية والاستثمار في اليمن. إلى ذلك استعرض عميد كلية الآداب والألسن الدكتور محمد حزام العماري في محاضرته ما قطعته اليمن في المجال الديمقراطي من خلال الاستحقاقات الديمقراطية التي جرت في اليمن بداية من خلال الانتخابات البرلمانية المحلية والرئاسية، وأخرها انتخابات المحافظين والتي تكللت جميعها بالنجاح. وتناول العماري في محاضرته الانعكاسات الايجابية للنهج الديمقراطي على جهود التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.