قال رئيس الوزراء الصومالي الانتقالي عمر عبد الرشيد, انه اتفق مع نظيره الإثيوبي ملس زيناوي خلال زيارته لاثيوبيا التي استغرقت بضغة أيام, على العمل بكل جهد مع منظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف (الإيغاد) من أجل خلق سبل لدعم الحكومة الصومالية الإنتقالية ،بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لها في كافة المجالات المختلفة. واضاف عبدالرشيد في تصريح له قبيل مغادرته مطار اديس ابابا اليوم الاربعاء متوجها الى العاصمة الكينية انه اجرى خلال زيارته لاثيوبيا محادثات مع المسؤولين الاثيوبيين تركزت حول سبل تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين،والقضايا المختلفة ذات الاهتمام المشترك من بينها تامين الحدود الرابط بين البلدين ومحاربة الإرهاب وسبل إيجاد حل لوضع حدا للقرصنة. وبشأن القرصنة في الصومال ، قال عبدالرشيد "أن موقف حكومته واضح ولا يمكن الفصل بين قضية القرصنة من مجمل النزاعات والحروب والأوضاع السياسية والامنية الراهنة في الصومال ". وحول مسألة الدعم التي تحتاجه الحكومة الصومالية الانتقالية من الجانب الإثيوبي في الوقت الراهن قال عبدالرشيد "نحتاج إلى الدعم السياسي والأمني خاصة وان إثيوبيا هي الرئيسة الحالية لمنظمة "الإيغاد" وكافة انواع الدعم التي تحتاجه حكومة جديدة من دولة جارة تربطها علاقات تاريخية وأخوية" وأشار إلى أن زيادة عدد قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال لن يساعد في تحقيق الامن والاستقرار في البلاد كما ينبغي ونحن "نحتاج إلى مساعدات مختلفة من أجل تقديم الدعم لعناصر الأمن والشرطة الصومالية في البلاد من تدريبات وتوفير الاحتياجات اللازمة للنتمكن من السيطرة على الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في الصومال . إلى ذلك، اجرى رئيس الوزراء الصومالي محادثات مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير على هامش اجتماع اللجنة الإثيوبية-السودانية العليا في أديس أبابا, وصفها بالمثمرة والايجابية .