قال الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد:" إن حكومته تتوقع المزيد من الدعم السياسي واللوجستي، مؤكدا ان ما يريده الصومال من المجتمع الدولي هو الدعم الذي يمكن أن يغير الواقع على الأرض في الصومال". جاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس الصومالي عقب محادثات اجراها اليوم الثلاثاء في أديس مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي ووزير خارجيته سيوم مسفن ومسئولين آخرين في الدولة. وأوضح شيخ شريف أحمد أن محادثاته مع الجانب الإثيوبي تركزت حول التطورات الأمنية والسياسية الراهنة في الصومال والسبل المتاحة لدعم الحكومة الانتقالية في مواجهة العناصر المسلحة في البلاد. وأضاف شريف أن الحكومة الانتقالية بأمس الحاجة إلى دعم الاتحاد الإفريقي ومنظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف "الإيغاد" والمجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. من جانبه دعا وزير خارجية إثيوبيا سيوم مسفنن في تصريحات صحفية المجتمع الدولي الى تقديم الدعم الفوري للحكومة الانتقالية التي تعاني من أوضاع أمنية وسياسية متدهورة في الوقت الراهن. وأكد مسفن استعداد حكومته لتقديم الدعم اللازم للحكومة الصومالية والعمل على بناء قدراتها العسكرية والأمنية بالإضافة إلى تقديم الدعم لبناء البنية التحتية ومؤسساتها الحكومية. وطالب مسفن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الجهات الخارجية التي تدعم عناصر شباب المجاهدين والحركة الإسلامية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد،مؤكدا على ضرورة تفويض القوات الإفريقية في الصومال للقتال إلى جانب الحكومة المركزية. ومن المقرر أن يغادر الرئيس الصومالي إثيوبيا مساء اليوم الثلاثاء متوجها إلى أوغندا ضمن جولة تقوده إلى دول الإيغاد.