عقد وزراء خارجية دول أعضاء منظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف "الإيغاد" اجتماعاً طارئاً في أديس أبابا اليوم الجمعة حول أخر تطورات مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة في الصومال. وتركز الاجتماع على توصيات القمة الإفريقية الأخيرة في مدينة سرت الليبية في ما يتعلق بقرار فرض عقوبات على الجهات الخارجية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في الصومال. كما ناقش الاجتماع تفعيل دور قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال "أميسوم" وضرورة الإسراع في تقديم الدعم اللازم للحكومة الانتقالية. وقال وزير خارجية الصومال محمد عبدالله عمر في كلمته الافتتاحية: إن ما يحدث في الصومال في الوقت الراهن ليس خلاف بين أمراء الحرب أو بين القبائل أو الفصائل المختلفة في البلاد وإنما اعتداء عدواني وحرب مفتوحة على الصومال مدعومة بسخاء مادي ولوجستي من جهات خارجية. وشدد الوزير الصومالي إلى ضرورة دعم منظمة "الإيغاد" لإيجاد حل للأزمة الصومالية الراهنة بتقديم كافة أنواع الدعم اللازم للحكومة الانتقالية من أجل حماية الحكومة ومؤسساتها المختلفة والشعب الصومالي. ومن جهته قال وزير خارجية إثيوبيا سيوم مسفن الذي تتراس بلاده حاليا منظمة "الإيغاد": إن الصومال يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن من جهات خارجية مختلفة معادية للصومال بما فيهم تنظيم "القاعدة"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع العناصر المتطرفة والمعادية للسلام في الصومال. وشارك في هذا اجتماع الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والدول المانحة وسكرتارية "الإيغاد".