نددت السلطة الوطنية الفلسطينية، عبر وزارة السياحة والآثار في حكومة تسيير الأعمال برئاسة د. سلام فياض، بما قالت عنها "قرصنة إسرائيلية"، في سرقة حجارة المسجد الأقصى ووضعها في الكنيست الإسرائيلي على مسمع ومرأى من العالمين العربي والإسلامي. وأكدت الوزارة في بيان اليوم (الخميس)، أن قوات الاحتلال بلغت ما بلغت من تصعيد إجراءاتها وفعالياتها الهادفة الى تهويد القدس وطمس المعالم الإسلامية والعربية دون تحرك فعلي يردعها ويحفظ الكرامة للأمة العربية والإسلامية، وقالت:" هذا السكوت جعل إسرائيل تتبجح وتفتتح متاحف وحدائق أثرية سرقتها من أثارنا وحضاراتا وتاريخنا". واعتبرت أن إفتتاح سطات الاحتلال بشكل رسمي حديقة أثرية في "الكنيست الإسرائيلي" تضم حجارة مسروقة من المسجد الأقصى" دليل على عدم مبالاتها من الأقوال التي لا تتبعها أفعال". وأشارت الوزارة أن مخططات الاحتلال لاغتصاب الأرض الفلسطينية وتهويد مدينة القدس متواصلة، من خلال مخططها الجديد الهادف إلى بناء 13 ألف وحدة اغتصابية في الجزء الشرقي من مدينة القدس، لا سيما في أحياء "الطور، وبيت حنينا، وشعفاط، وتل عدسة، وجبل المكبر"، وذلك ضمن مشروعٍ اغتصابي أُطلق عليه "المشروع الهيكلي الجديد". وشددت الوزارة أن غطرسة الاحتلال وتغوله على الأرض الفلسطينية والمقدسات تستدعي من جميع الفصائل الفلسطينية و جماهير الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وجمع الشمل وتوحيد الكلمة، للدفاع عن المقدسات كافة، وعن المسجد الأقصى المبارك بصفة خاصة، وشد الرحال إليه دائماً، لإعماره وحمايته من المؤامرات الخطيرة، التي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليه. يذكر أن رئيس الكنيست الإسرائيلي روبي ريفيلن، افتتح الثلاثاء الماضي حديقة أثرية في الكنيست تضم نحو 50 قطعة أثرية، تدعي ما تسمى ب " سلطة الآثار الإسرائيلية " أنها من موجودات الحفريات التي أجرتها في القدس، خاصة تلك التي أجرتها تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. سبا