دان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين اليوم الثلاثاء الممارسات القديمة الجديدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد المعالم العربية الإسلامية في فلسطينالمحتلة . وقال الشيخ حسين في بيان صحفي له اليوم أن سلطات الاحتلال تقوم بطمس الآثار العربية الإسلامية ليس في القدس فحسب، بل في جميع الأرض الفلسطينية، وذلك بالعمل على تهويدها وإظهارها على أنها آثار يهودية، وهي بذلك تعمل على تحريف وتزييف التاريخ. وأضاف أن هذه السلطات زادت من الهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني ومقدساته في الفترة الأخيرة، ومن شواهد ذلك اعتزام هذه السلطات إغلاق باب العمود أحد الأبواب الرئيسة للقدس غير آبهة بتدمير الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين الذين يسكنون تلك المنطقة. وأشار الشيخ حسين الى إقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على سرقة الحجارة الأثرية كما حدث في القصور الأموية الإسلامية، الى جانب الحفريات التي تبحث عن تاريخ وهمي ليس له وجود، لافتا إلى الخطة الخمسية التي وضعتها سلطات الاحتلال بإيعاز ودعم من الحكومة الاسرائيلية. وحمل المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي عواقب هذه الانتهاكات، مؤكدا أن القانون الدولي يمنع التعرض للمقدسات والآثار التاريخية للبلد المحتل، مطالبا في الوقت نفسه الهيئات والمنظمات المحلية والدولية ذات العلاقة بسرعة التدخل لوقف هذه التصرفات التي تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة، ولا تخدم مصلحة الاستقرار والأمن العالميين. سبا وكالات