احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة السابعة عالمياً بين أكثر البلدان تفاؤلاً بالتعافي الاقتصادي على "مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي" للربع الثاني 2009، مسجلة بذلك ارتفاعاً بمقدار 4 نقاط، لتصل إلى 93 نقطة مقارنة مع 89 نقطة في الربع الأول. وحقق المؤشر العام الذي استند إلى دراسة نشرت اليوم الاثنين وشملت 28 سوقاً في شهر يونيو ارتفاعاً بمقدار 5 نقاط، إلى 82 نقطة مقارنة مع 77 نقطة في شهر مارس من العام الحالي. وكشفت أحدث دراسة لشركة "نيلسن" التي استطلعت آراء 14029 مستهلكاً عبر الإنترنت في 28 بلداً في شهر يونيو الماضي، أن 71 بالمائة من المشتركين يعتقدون أن بلدانهم تشهد ركوداً اقتصادياً، مما يشكل انخفاضاً إيجابياً بمقدار 6 نقاط، مقارنة مع 77 بالمائة في مارس 2009. وحققت الهند أعلى قفزة على "مؤشر ثقة المستهلك"، حيث سجلت زيادة بمقدار 13 نقطة على 99 نقطة سجلتها في الربع السابق ، بينما سجل عدد من البلدان صعوداً بمقدار 9 نقاط، وهي اليابان، وكوريا الجنوبية، وهونغ كونغ وإندونيسيا، و8 نقاط في كل من تايوان والبرازيل، و7 نقاط في سنغافورة، وتركيا، وروسيا، والفيليبين والمملكة المتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة ونيوزيلندا الاستثناء الوحيد في هذا المنحى التصاعدي، حيث حافظت نتائج الربع الثاني على مستوياتها في نتائج الدراسة السابقة، بينما كانت ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي سجلت انخفاضاً بمقدار نقطة واحدة. وفي الإمارات يعتقد 87 بالمائة من المستهلكين أنهم يشهدون ركوداً اقتصادياً، بيد أن حوالي النصف منهم (45 بالمائة) لديه انطباعاً بأن الدولة ستخرج من نفق الركود في غضون ال 12 شهراً المقبلة، وهو ما يوازي ارتفاعاً بنسبة 13 بالمائة مقارنة بنتائج الدراسة السابقة. وعلى مستوى العالم، بقي الأمن الوظيفي والحالة الاقتصادية في صدارة المخاوف في حياة المستهلكين، ولكن مستوى هذين الباعثين للخوف قد انخفض بمقدار نقطتين وأربع نقاط على التوالي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.