قال مصدر مسئول باللجنة الأمنية العليا أن الحكومة ومنذ البداية كانت وماتزال حريصة على السلام وتجنب إراقة الدماء والتسريع بجهود البناء والتنمية وإعادة الإعمار في بعض المديريات بمحافظة صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران . وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان العديد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة صعدة وغيرها كلفت لإقناع العناصر التخريبية المتمردة الخارجة على النظام والقانون بالعودة الى جادة الصواب والاستجابة لصوت العقل والسلام إلا ان تلك العناصر ظلت رافضة لكل الجهود والمساعي الهادفة الى حقن الدماء وتحقيق السلام . وتابع المصدر قائلاً "إن ما اعلنته تلك العناصر مؤخراً حول ما اسمته بمبادرة لوقف إطلاق النار فإنها لم تأتٍ فيها بأي جديد وهناك نقاط ست سبق وأن اعلنتها اللجنة الامنية العليا وعلى تلك العناصر الالتزام بها دون أية انتقائية وإثبات حسن نيتها في الجنوح للسلم من خلال ايقاف كافة الاعمال التخريبية والتقطع في الطرقات والاعتداءات ضد المواطنين وافراد القوات المسلحة والامن وازالة المتفجرات التي قامت بزرعها لاعاقة حركة السير في الطرقات والالتزام بالنقاط التي سبق الاعلان عنها وهي كالتالي: اولا : الانسحاب من جميع المديريات وفتح الطرقات وجعلها آمنة . ثانيا : النزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها . ثالثاً : تسليم المعدات التي قامت العناصر التخريبية بالسطو عليها . رابعاً : الكشف عن مصير المختطفين الاجانب الستة ، حيث ان المعلومات تؤكد بأن عناصر التخريب والتمرد وراء عملية الاختطاف . خامساً : تسليم المختطفين من ابناء محافظة صعدة وغيرهم . سادساً : عدم التدخل في شؤون السلطة المحلية بأي شكل من الاشكال . سبا