ناقش لقاء تشاوري عقد بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم برئاسة وكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتوره جميلة الراعبي وضم تحالف من منظمات المجتمع المدني عددا من المواضيع المتعلقة بسبل توسيع حملة التأييد والمناصرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتطرق اللقاء الذي ضم ممثلي عن الجهات المنظمة للحملة من المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مؤسسة أوام التنموية الثقافية، منتدى الإعلاميين الشباب، نقابة الصحفيين اليمنيين، مؤسسة يمن تايمز للصحافة، وبدعم من منظمة التعاوني الأميركي (سي. إتش. إف)، إلى المخاطر الصحية التي يشكلها سرطان الثدي الذي يفتك بأرواح العديد من النساء حيث تموت سبع نساء يوميا عند الولادة بسبب غياب الوعي والتوعية الصحية والاجتماعية بأهمية الكشف المبكر عنه في أوساط الفتيات. وفي اللقاء شددت الدكتورة الراعبي على ضرورة تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع بأسرة للوقوف أمام هذه المشكلة وإيجاد الحلول والمعالجات لها وضرورة إشراك القابلات في حملة التأييد المناصرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتدريبهن على الطرق والأساليب العملية للكشف المبكر عنه. وأبدت الدكتوره الراعبي استعداد وزارة الصحة العامة والسكان، تقديم الدعم الكامل وفق الإمكانيات المتاحة للحملة مع وجوب التنسيق مع قطاع السكان ومركز التثقيف الصحي لعمل شراكة حقيقية لخلق توعية مجتمعية كاملة للتعريف بالمرض ومخاطرة وما ستعكسه آليات الكشف المبكر على صحة المرأة. وأشارت إلى أهمية إعداد وتنفيذ برامج توعية خاصة عن المرض وطرق الوقاية بالتعاون مع مركز التثقيف الصحي لإخراج هذا العمل وعرضه بمختلف وسائل الإعلام لتوعية المجتمع بمخاطر عدم الكشف المبكر عن سرطان الثدي. يذكر أن الحملة تستهدف على مدى ثلاثة أشهر كمرحلة أولي محافظات صنعاء، عدن، وتعز بمشاركة 30 طبيباً وتربوياً وصحفياً.