بلغت حجم التحصيلات الزكوية بمحافظة ريمة خلال الفترة من يناير سبتمبر2009م نحو 32 مليون ريال منها ستة ملايين ريال زكاة الباطن والفطرة تم تحصيلها خلال ال20 يوما الماضية من رمضان. وأوضح مدير مكتب الواجبات الزكوية بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجان التي شكلها مكتب الواجبات في المديريات لتحصيل زكاة الباطن والفطرة تواصل عملية التحصيل للإيرادات الزكوية بعد أن تم توزيع الإقرارات من قبل الإدارة العامة للواجبات الزكوية بالمحافظة على الأمناء في جميع قرى وعزل المديريات. وبين النهاري أن الإدارة العامة للواجبات الزكوية بالمحافظة دشنت بداية رمضان المبارك في الأسواق والمناطق ذات التجمعات والكثافة السكانية حملة الملصقات التوعوية بأهمية الزكاة وضرورة دفعها للدولة كونها ولي الأمر المخول بتحصيلها وتصريفها.لافتا إلى ما تمثله الزكاة من أهمية في إشاعة مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. ولفت مدير مكتب الواجبات بمحافظة ريمة إلى أنه تم هذا العام الإعداد المبكر لعملية حصر مكلفي زكاة الباطن وعروض التجارة إلى جانب المتابعة المستمرة من قبل الإدارة العامة للواجبات الزكوية وبصورة يومية للإيرادات المحصلة بفروعها بالمديريات. وأوضح ان الإدارة العامة للواجبات الزكوية أعدت بالتعاون مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الخطب والمواعظ الإرشادية في المساجد التي تناولت الزكاة وأهميتها والغاية من فرضها.مشيرا إلى الإدارة وزعت إقرارات زكاة الفطر الخاصة بالموظفين في المكاتب التنفيذية بالمحافظة لاستقطاعها من راتب شهر سبتمبر الجاري. وأشار إلى أن الإدارة العامة للواجبات الزكوية أقامت في شهر رمضان المبارك أمسية رمضانية تناولت أهمية الزكاة ودور أعضاء المجالس المحلية في تحصيلها. وأرجع النهاري التفاوت في التحصيلات الزكوية بين المديريات، إلى انعدام سلطة الضبط للمتخلفين عن سداد الزكاة المستحقة عليهم في بعض المديريات, وعدم جدية وتفاعل المجالس المحلية وتعاونها مع الواجبات في تحصيل الإيرادات. وفيما يتعلق بالمعايير المتبعة في تحصيل الواجبات الزكوية، أفاد مدير مكتب الواجبات الزكوية بالمحافظة بأن هناك معايير شرعية سواء من حيث توفر النصاب والحول أو مقدار الزكاة حسب نوعها. وعن خطط المكتب لتنمية الإيرادات خلال الفترة المقبلة، ذكر النهاري إنه تم وضع الترتيبات اللازمة في مركز المحافظة والمديريات بغية تحقيق المستهدف من التحصيلات ورفعها إلى أعلى من النسب الراهنة.