أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبد الله أن الوزارة ستواصل دعمها لمركز العزاني للتراث الغنائي والموسيقي نظرا لدوره في توثيق وتسجيل وحفظ التراث الغنائي الموسيقي. ونوه صالح في الأمسية الرمضانية التي أقامها المركز بدور العزاني الأب والابن اللذين ارتبط اسمهما منذ زمن بالتوثيق والتسجيل وحفظ التراث الغنائي والموسيقي. وحث مجلس أمناء المركز وأبناء الفقيد على مواصلة تحقيق الحلم الذي يعتبر حلم من أحلام الوطن ككل من اجل حفظ التراث الفني والغنائي والموسيقي الموجود في خزانات المركز التي تهم الوطن كله. من جانبه أشاد أمين عام جامعة عدن الدكتور خليل إبراهيم بدور الفقيد العزاني في جمع وتسجيل وتوثيق التراث الغنائي والفني منذ أ{بعينيات القرن الماضي مكونا مكتبة غنائية ضخمة من الاسطوانات والأشرطة الغنائية، لافتا إلى المعاناة التي كان يتكبدها الفقيد في تسريب الأغاني الحماسية للثورة إلى الخارج بهدف تسجيلها وتوثيقها في اسطوانات ومواظبته على تسجيل الخطابات السياسية والأدبية والغناء الشعبي في الحفلات الموسيقية لمختلف فناني تلك الفترة الزمنية من تاريخ اليمن. فيما أعلن مدير عام مديرية المنصورة أحمد حامد لملس عن قرار المجلس المحلي بالمديرية بإطلاق اسم الفقيد على أحد الشوارع الرئيسة بالمديرية، مشيدا بدور الفقيد في توثيق التراث الغنائي والموسيقي والفني اليمني الذي يعتبر كنزا من كنوز التراث اليمن. وكان مدير عام مكتب الثقافة بعدن رئيس مجلس أمناء المركز عبد الله باكدادة قد استعرض تأسيس المركز واهتمامه بتوثيق التراث الفني بتفاني الفقيد في جمع وحفظ هذا التراث، منوها بما يقدمه المركز من خدمة فنية على مستوى الوطن اليمني والعربي. مدير المركز عادل عبد الله حيدرة العزاني من جهته أشار إلى أن ما تركه العزاني الأب والابن يعد منجزا يحوي جهود الإبداع الموسيقي والأدبي لعمالقة الفن اليمني، موضحا أن المكتبة خلدت أروع الصفحات الفنية التي سطرتها مدينة عدن الباسلة في العصر الذهبي للأغنية اليمنية، مشيرا إلى أن المركز يقوم منذ إشهاره عام 2006م، بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة بتوثيق التراث الفني. شارك في الأمسية عدد من المثقفين والأدباء والكتاب والمعنيين بالتراث والتوثيق، وجمع من المواطنين.