اطلقت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بأمانة العاصمة اليوم الاربعاء حملة تبرع بالدم لدعم ومساندة ابناء القوات المسلحة والامن, والنازحين جراء فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة . وقال رئيس الهيئة الدكتور زيد على حجر، أن الهدف من الحملة التي تستمر ثلاثة ايام هو تجسيد أهداف الهيئة لتعزيز الإصطفاف الوطني إلى جانب أبناء القوات المسلحة والامن في تصديهم البطولي لعناصر فتنة الإرهاب والتخريب والتمرد التي تحاول العودة بالوطن إلى الوراء وزعزعة الامن والاستقرار. وأضاف حجر أن شباب الوطن ورجال السياسية والشخصيات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية التي شكلت هذه الهيئة يعبرون اليوم بتدشين هذه الحملة الوطنية الشعبية بنبض القلوب عن موقفهم في وجه هذه الفتنة المشؤومة ومراميها الخبيثة لتمزيق الوطن والتفريق بين أبنائه من خلال احياء النعرات المقيته المناطقية والمذهبية والسلالية . واشار إلى أهمية المشاركة الشعبية من خلال دعم ابناء المؤسسة العسكرية ومساعدة النازحين من الاعمال الارهابية تأكيدا للموقف الشعبي الرافض لكل مايستهدف الوحدة الوطنية وإقلاق الأمن والسكينة العامة . من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة امين جمعان, اهمية هذه الحملة التي تحمل رسالة واضحة تعكس الموقف الشعبي المساند لأبطال القوات المسحلة والامن في تصديهم لعناصر فتنة التمرد. واشار جمعان إلى أن التفاف الجماهير الواسع ووتوافدهم الكبير للتبرع بالدم يعبر عن مدى استشعارهم بمسؤولياتهم الوطنية وحبهم وولائهم للوطن وحرصهم إخماد هذه الفتنة ومساندة القوات المسحلة والامن للتصدي لكل من يحاول المساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره . فيما صدرعن الهيئة بيان دعت فيه المغرر بهم من عناصر الفتنة والتخريب بالعودة إلى جادة الحق والصواب والحد من التعصب الأعمى لأفكار مريضة وضالة بعيدة كل البعد عن المنهج الحق الوسطي والمعتدل للدين الإسلامي الحنيف. واهاب البيان بكافة فئات الشعب اليمني وشرائحه ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والاكاديمية تقديم الدعم والإسناد اللازم للقوات المسحلة والامن لما من شأنه التسريع بالقضاء على فتنة التمرد وقطع دابرها . وناشد البيان كافة وسائل الإعلام المحلية والخارجية تحري المصداقية في نشر المعلومات وكشف حقيقة ماتقوم به عصابة التخريب والتمرد من قتل وتنكيل وتشريد للمدنيين في محافظة صعدة وماتسعى لترويجه من فكر ضال ومنحرف .