أكد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير، أهمية إسهام المجلس المحلي بمديرية تريم بفاعلية في إنجاح الأنشطة والفعاليات المكرسة لاحتفالية تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م . وأشار الوكيل عمير في لقائه اليوم رئيس وأمين عام وأعضاء المجلس المحلي بمديرية تريم لضرورة أن يبداء المجلس المحلي مع الأجهزة التنفيذية المختصة بالمديرية في إزالة العوائق والإستحداثات أمام المحال التجارية والورش في مركز مدينة تريم للشروع في تنفيذ التحسينات الخاصة من أعمال الرصف وسفلتة شوارع مداخل المدينة .. معربا عن الأمل في تعاون الجميع وفي مقدمتهم أبناء مدينة تريم تواصلا لدور وجهود أبائهم وأجدادهم التي كان لها الأثر الكبير في أن تحتل هذه المدينة مكانتها الدولية ضمن عدد من المدن في العالم الإسلامي . وتطرق إلى الجهود المتواصلة من أجل البدء في تنفيذ أعمال البناء الكلي للمتضررين من سيول أكتوبر العام الماضي في المخططات السكنية الجديدة التي تم اختيارها على أسس هندسية معمارية آمنة. وأكد أن الحكومة ستتحمل مسئوليتها في إيصال الخدمات الرئيسية من مياه وكهرباء واتصالات إلى تلك المخططات وإيجاد المرافق الصحية والتربوية وكذا ربطها بشبكة الطرقات الإسفلتية في المديرية . وقال الوكيل عمير : أن مديرية تريم حظيت في السنوات الأخيرة بنصيب كبير من التوظيفات الإستثمارية كان لها الأثر في تلبية جملة من الإحتياجات الأساسية وحل بعض الإشكاليات التي كانت تعاني منها المديرية . وحول نقص المعلمين في بعض المدارس بالمديرية أكد عمير ضرورة التقيد بالتوجيهات الخاصة بإلغاء التفرغ والانتداب من الحقل التربوي بما يكفل انتظام الدارسة في جميع المدارس . كما وجه المجلس المحلي بالمديرية بالإهتمام بمشاريع التحسين والتطوير مع مراعاة المعالم التراثية للمدينة . وقد كرس اللقاء لمناقشة القضايا المرتبطة بنشاط المرافق الخدمية ومستوى الأداء فيها وموضوع البدء بالبناء الكلي للمتضررين وإعادة تأهيل ما تضرر في القطاع الزراعي جراء سيول العام الماضي، ومعالجة النقص في المعلمين بعدد من مدارس المديرية وإيجاد الحلول العملية السريعة لإشكالية مياه الصرف الصحي بمدينة تريم والإستفادة من خبرات ذوي الإختصاص أثناء تنفيذ أعمال التهذيب لمجاري السيول الرئيسية وغيرها من القضايا. وكان مدير عام المديرية محمد برك التميمي قد نوه لأهمية خروج اللقاءبرؤى ونتائج تسهم في حل القضايا التي تعاني منها المديرية .