بدأت أمس في مدينة سيئون محافظة حضرموت ورشة عمل تدريبية للمعلمين حول الحد من مخاطر الكوارث التي ينظمها فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء بدعم من الحكومة الألمانية والصليب الأحمر الألماني وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر . ويتلقى 28 معلماً ومعلمة من مديريات: السوم وساه وتريم والقطن على مدى أربعة أيام محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول كيفية إعداد خطط الطوارئ وإخلاء المدارس وكيفية إعداد الصف الآمن وتشكيل لجان الطوارئ في المدارس . وفي افتتاح الورشة شكر وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء/ عمير مبارك عمير جهود فرع جمعية الهلال الأحمر بالوادي لتنفيذ العديد من البرامج التدريبية التي تستهدف بناء القدرات لدى العديد من المتطوعين في طرق وأساليب الحد من مخاطر الكوارث بهدف تهيئة المجتمع على مواجهة التغييرات المناخية والعمل على الحد من مخاطرها . وأشار الوكيل عمير إلى أهمية هذه الورشة كونها تستهدف المعلمين الذين تقع على عاتقهم مسئولية بناء النشء الجديد الذي يمتلك معارف ومهارات متعددة تمكنه من الخوض في غمار العديد من المجالات بكفاءة واقتدار . من جانبه استعرض رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بوادي حضرموت الدكتور مرتضى بن يحيى الأنشطة التدريبية التي نفذها الهلال الأحمر بالوادي خلال الفترة الماضية والتي شملت مجالات متعددة في مسار تعزيز ثقافة الحد من مخاطر الكوارث، متمنياً من المشاركين أن يعكسوا ما يتلقونه خلال الدورة على صعيد الواقع الفعلي مقدراً جهود السلطة المحلية في مساندة برامج وأنشطة الجمعية، مما دفع المنتسبين للجمعية إلى تنفيذ العديد من النشاطات المختلفة لتفعيل دور الجمعية في أوساط المجتمع وتعزيز علاقاتها مع كافة الجهات من أجل تحقيق أهدافها . من جهة أخرى، تفقد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء/ عمير مبارك عمير اليوم سير العمل الجاري في بناء الوحدات السكنية للمتضررين من السيول في المخطط رقم واحد بمنطقة ثبي في مديرية تريم . وتعرف الوكيل عمير ومعه مدير عام مديرية تريم/ محمد برك التميمي وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية المهندس/ محمد عوض هادي وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية، تعرف من قبل الفنيين في المشروع على أن نسبة انجاز الأساسات لهذه الوحدات بلغت 100% فيما بلغت نسبة أعمال البناء 25 %. كما تعرف الوكيل على طبيعة البنى الذي يتم بمادة الطين والتبن للمحافظة على النمط المعماري للمنطقة وكذا طبيعة الاختلاف في مساحة كل وحدة سكنية وفقا على حجم أعداد أفراد الأسر المستفيدة من هذه الوحدات من بين المتضررين من سيول أكتوبر 2008م . وحث الوكيل عمير الجهات المنفذة على سرعة الانجاز وفقاً للدراسات والتصاميم المعدة من قبل الفنيين من أجل تسليم المتضررين مساكنهم الجديدة في أقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناتهم بعد ما فقدوا مساكنهم في سيول أكتوبر 2008م ضمن منحة سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ببناء مدينة سكنية جديدة للمتضررين من السيول تضم 800 وحدة سكنية في الوادي و200 وحدة مماثلة بالساحل .