طالبت حركة دول عدم الانحياز الليلة الماضية مجلس الامن الدولي بضرورة تطبيق تقرير غولدستون بشأن العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة وتحقيق المساواة والعدالة, محملة جميع أجهزة الأممالمتحدة مسؤولياتها في هذا الصدد. وشددت الحركة على ضرورة تطبيق جميع الوسائل القانونية الملائمة والمتاحة لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة . كما طالبت الحركة إسرائيل مجددا بإنهاء إجراءات العقاب الجماعي المفروضة على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة... مشيرة الى الاعتداءات الأخيرة التي قام بها المستوطنون الصهاينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية على المواقع الإسلامية المقدسة في الحرم القدسي الشريف. فيما عبر مندوب مصر لدى الأممالمتحدة السفير ماجد عبد العزيز, عن قلق الحركة الشديد لنتائج التحقيقات التي قامت بها بعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق في حرب غزة والتي وردت في تقرير غولدستون, وما خلص إليه تحقيق اللجنة التي شكلها الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون, ونتائج بعثة جامعة الدول العربية لتقصي الحقائق. واعرب السفير عبدالعزيز الذي كان يتحدث نيابة عن حركة دول عدم الإنحياز في الجلسة الشهرية التي عقدها مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط والمسألة الفلسطينية الليلة الماضية, عن ادانة الحركة للتصرفات الإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية والطبيعة الجغرافية ووضع القدس الشرقية المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب السفير المصري مجلس الأمن الدولي باتخاذ مواقف واضحة إزاء هذه الأعمال الإسرائيلية. سبأ وكالات