أعتبر عضو المجلس الأعلى للسياحة عضو مجلس الترويج السياحي عبد الكريم أبو طالب, اطلاق الايام السياحية اليمنية في أوربا ضمن حملة اليمن الترويجية الثانية دعوة مفتوحة لجميع الاوربيين لزيارته والاستمتاع بما يقدمه ضمن منتجه السياحي الغني باشكال متنوعة. وقال رئيس وفد اليمن المشارك في الحملة بحفل تدشين الايام السياحية اليمنية بمحطتها الاخيرة في مدينة فرانكفورت الالمانية " أننا كيمنيين نقف صفا واحدا مع المجتمع الدولي في خندق التصدي ومكافحة الارهاب وليس من المنصف أن يتم التعامل معنا بجريرة ما ارتكبه من ينبذهم مجتمعهم ممن يمارسون اعمالا ارهابية وتخريبية واجرامية في حق انفسهم وبلدانهم ومجتمعاتهم ". وثمن ابوطالب ما خرج به وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والإعراب عن تمسكهم بوحدة اليمن، ومساندتهم لجهود الحكومة اليمنية الرامية لبسط الاستقرار على أراضي البلاد. وأشار أبوطالب إلى أن الحكومة لم تلجأ لخيار القضاء على الاعمال التخريبية إلا بعد سلسلة من التحذيرات وتمادي العناصر التخريبية والارهابية في صعدة بخروقاتها وعدم الالتزام بخيار السلام واستمرارها في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين الامنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الاسر الامنة وهدم المنازل واحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الامنية وافراد القوات المسلحة والامن وكذا الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة جهود إحلال الامن وأنعاش حركة التنمية في المنطقة. واكد أن إستقرار اليمن هو جزء من استقرار الامن في المنطقة ويعكس نفسه على مجمل السلم العالمي بأسره، مطالبا دول الاتحاد الاوروبي التي ثمن لها مواقفها ووقوفها إلى جانب اليمن بمزيد من الدعم على صعيد النهوض بالتحديات المستقبلية. وأعرب ابو طالب عن امله في أن يتم التخفيف من حدة التحذيرات التي تحول دون سفر المواطنين الاوروبيين إلى اليمن بأعتبار الارهاب افه كان اليمن أول من عانى منها ودعا إلى مكاربتها وهو شريك للمجتمع الدولي اليوم في مكافحة الإرهاب بكافة إشكاله وصوره باعتبار ذلك يأتي في إطار تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة. وقال رئيس وفد اليمن المشارك في الحملة أن اليمن اتخذ سلسلة من الاجراءات والتداربير لتأمين الحركة السياحية وذلك أنطلاقا من ادراكه لاهمية الاستقرار الامني في انعاش الحركة السياحية، وكأن من بين أهم ما اتخذه إنشاء وحدة خاصة لتأمين السياح اعتماد برنامج اشراك المجتمع المدني في المناطق المستهدفة في عملية التنمية السياحية، وإنشاء وحدة لادارة الازمات السياحية بالتنسيق مع المنظمة العالمية، وشن حملات مطاردة وملاحظة للعديد من العناصر الارهابية اسقض عن اللقاء القبض على العديد منهم وتقديم البعض للعدالة. واضاف في هذا الصدد ان اليمن أعتمد في هذا الاطار النظام الالي لتتبع المركبات المقلة للسياح والقيام بحملة امنية واسعة لمنع حمل السلاح والشروع في إجراء تعديلات جوهرية في القوانين والتشريعات الخاصة بالعقوبات التي تجرم فعل الاختطاف والتقطع للوافدين. وقدم أبو طالب شرحا لحقيقة الوضع الامني في اليمن في معرض رده على تساؤلات واستفسارات الصحفيين وعن خصائص المنتج السياحي اليمني والاجراءات الحكومية الرامية إلى تطوير هذا القطاع داعيا لزيارة اليمن الذي يمثل أبناؤه أحد أهم عناصر منظومة الجذب السياحية لليمن. إلى ذلك استعرض السفير الألماني السابق في اليمن فرانك مان في كلمته بالمناسبة خلاصة تجربته في اليمن ومدى إعجابه به وبأناسه وما يقدمه ضمن منتجه السياحي الفريد من تنوع يكاد يكون غير موجود في بلد من العالم . ونوه السفير الالماني بمدى معرفته وخبرته باليمن وشعابها ووديانها وأناسها وقراها, معبرا عن أسفه لانه لم يعد يعمل في اليمن. وكانت الفرقة الوطنية للفلكلور الشعبي قد قدمت عدد من العروض الفنية التي عبرت عن تنوع الفلكلور اليمني، كما أطل الحضور من خلال المعرض الفوتوغرافي المرافق على مناطق وأنماط مختلفة من اليمن. في حين استمتع الحضور بالوصلات الغنائية المقدمة من قبل الفنان شرف القاعدي حيث نالت اعجابهم وحظيت بحرارة التصفيق. سبا