أقرت اللجنة الاستشارية العليا للتقييس العربي في ختام اجتماع دورتها ال 34 الذي عقد في العاصمة المغربية الرباط اعتماد الجائزة العربية للجودة. كما أقرت اللجنة في ختام اجتماعها برئاسة مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس احمد احمد البشه الاحتفال باليوم العربي للتقييس لعام 2010 واختيار شعار "الاعتراف المتبادل.. آلية التجارة ". واعتمدت اللجنة مشاريع المواصفات القياسية وعددها 148 كمواصفات قياسية عربية موحدة.. داعية أجهزة التقييس العربية لاقتراح مشاريع المواصفات القياسية العربية (أو تبني المواصفات الدولية بلغتها الأصلية) التي تستجيب لحاجيات الدول العربية وتساهم في تيسير وتنمية التبادل التجاري العربي البيني . كما اعتمدت مشروع اتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة.. وشكلت لجنة فنية مكونة من بعض أجهزة التقييس العربية ومركز المواصفات والمقاييس بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية وهيئة التقييس الخليجية تتولى دارسة مشروع توحيد اللوائح الفنية العربية وإجراءات تقييم المطابقة ووضع تصور لتنفيذ المشروع. هذا وكان مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة قد التقى على هامش الاجتماع أمين عام هيئة التقييس الخليجية وعدداً من رؤساء أجهزة التقييس العربية . جرى خلال اللقاءات بحث مجالات التعاون الثنائية بين هيئة المواصفات اليمنية والهيئات المماثلة في بلدانهم ... كما تم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ، وكذا الاتفاق على برنامج تنفيذي زمني ينفذ العام القادم مع المعهد التونسي للمواصفات والملكية الصناعية والمجلس التونسي للاعتماد والذي من خلاله ستستفيد الهيئة باستقدام خبراء تونسيين في عدد من المجالات المرتبطة بنشاط الهيئة وإقامة دورات تدريبية للكادر كما سترسل الهيئة خبيرا يمنيا إلى تونس في مجال التدريب على نشر المعلومات والإصدارات باللغة العربية . إلى ذلك توجه مدير عام الهيئة نائب رئيس الاتحاد العربي للقياس والمعايرة المهندس احمد البشه إلى الجمهورية العربية السورية لحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد والمشاركة في المؤتمر العربي للقياس والمعايرة ودورة الكفاءة التي تنظمها هيئة المواصفات السورية والاتحاد العربي للقياس والمعايرة في مدينة دمشق خلال الفترة من 3-5 نوفمبر الجاري. ومن المقرر عقد اجتماع ثنائي للجنة الفنية اليمنية السورية المشتركة في مجال التقييس لبحث أوجه التعاون الثنائي بين مديري الهيئتين اليمنية والسورية ووضع برنامج تنفيذي لبروتوكول التعاون الفني للعامين القادمين.