بدأت اليوم بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة دورة تدريبية حول بدائل التأديب والعقاب ل 30 متدربا من معلمي التعليم الأساسي في ثلاث مدارس بالمديرية . وفي افتتاح الدورة التي تنفذها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، لمدة يومين أكد مدير المنطقة التعليمية في مديرية بني الحارث علي غياث أهمية التدريب والتأهيل للمعلمين في الجوانب المرتبطة بحقوق الأطفال ، وأهمية الآخذ بالطرق والأساليب التربوي السوية . وأشاد بمبادرة المدرسة الديمقراطية في نشر ثقافة حقوق الطفل عبر تدريب وتأهيل معلمي التعليم الأساسي ، مؤكدا دعم مكتب التربية والتعليم لكافة المبادرات الرامية الى تأهيل المعلمين وتدريبهم على الأساليب التربوبة والتعليمية الحديثة. من جانبه أوضح رئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي أن هذا التدريب الذي يأتي بالتنسيق مع ادارة التدريب و التأهيل في أمانة العاصمة يهدف إلى اكساب معلمي التعليم الأساسي مهارات ومعارف حديثة في المجال التربوي . مشيرا إلى أهمية مرحلة التعليم الأساسي في حياة الطلاب، وأهمية القيم والمبادئ و السلوكيات التي يغرسها المعلمون في أذهان التلاميذ خلال هذه المرحلة من خلال تقديم القدوة الحسنة والمثل الأخلاقية القويمة. وكانت مديرة مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف الهام الكبسي أوضحت أن المشروع الذي بدأ تنفيذه في يناير من العام الجاري في 6محافظات في الجمهورية يهدف إلى التعريف بمختلف مظاهر التمييز والعنف التي تواجه الأطفال ، وسبل التعامل معها . مشيرة إلى أن اثني عشرة دورة تدريب ستنفذ خلال الأسابيع القادمة لمعلمي التعليم الاساسي في محافظات صنعاء وعدن وتعز وحضرموت و الحديدة ، وحجة ، وان هذا التدريب يأتي في اطار جهود المدرسة لنشر مبادئ حقوق الطفل و تحويلها الى ممارسات وسلوكيات . وأوضحت أن المدربين المشاركين في التدريب سبق لهم أن تلقوا تدريبات ونفذوا دورات تدريب في عدد من مديريات ومحافظات الجمهورية ، وكانوا من المشاركين في صياغة دليل التدريب العملي الخاص ببدائل العقاب والتأديب في المدارس الذي طورته منظمة رعاية الأطفال .