بدأت أمس بالحديدة ورشة عمل حول وسائل التأديب الإيجابي في المدارس تنظمها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على مدى يومين بمشاركة 30 مشاركاً ومشاركة. وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأساليب الإيجابية البديلة لتأديب الطفل والابتعاد عن الوسائل العقابية العنيفة وإكسابهم مهارات تنظيم الصف باستخدام القواعد والتعليمات وتنمية المهارات التقويمية لتهذيب سلوكيات التلاميذ وفق نمط إيجابي. ويتلقى المشاركون محاضرات حول الوسائل التربوية البديلة للعقاب في المدارس وحماية الأطفال من التمييز والعنف، والعقاب ضد التلاميذ في المرحلة الأساسية والأساليب البديلة للعقاب وأنماط سلوك المعلمين في غرفة الصف وأساليب التعزيز المبتكرة. وكذا إبراز الآثار السلبية على ممارسة العقاب على الأطفال وأضرار الضرب على مخرجات العملية التعليمية والتمييز بين السلوكيات الإيجابية والسلبية للمعلم وتحديد الحاجات الأساسية للطفل وتصنيف حقوق الطفل في التشريعات الدولية والوطنية.