دعا الوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين إلى تشجيع الاستفادة من الكفاءات العربية المقيمة في الخارج لدعم جهود التنمية المستدامة بالبلدان العربية . ودعا الوزراء فى ختام أعمال اجتماعهم الثانى اليوم في القاهرة برئاسة وزير الهجرة السوري جوزيف سويد لدعم الجهود وفق ثلاثة مرتكزات أساسية هي تدعيم استثمارات الجالية العربية بالخارج داخل بلدانها الأصلية وتحفيز الكفاءات العربية والعلمية والاستفادة من تجربة دولة قطر في بناء شبكة للكفاءات العربية في الخارج في مختلف التخصصات. واكد الاجتماع الى ضرورة دعم جهود تصحيح المفاهيم المغلوطة عن العرب في الخارج والدفاع عن القضايا العربية ..كما دعوا الكفاءات والمؤسسات الإعلامية العربية في الخارج لمواجهة الجوانب السلبية التي تسقطها بعض المؤسسات والأجهزة الإعلامية الغربية على صورة العرب والمسلمين في الخارج . كما أكد الاجتماع على ضرورة متابعة تنفيذ ما جاء في الإعلان وبرنامج العمل الصادرين عن قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية العربية التي عقدت في شهر يناير الماضى . وشدد الاجتماع على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدان العربية في مجال الهجرة والاغتراب والجاليات العربية في الخارج وتبادل الخبرات وضرورة التأكيد على ضرورة استمرارية ودورية عقد اجتماعات الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والاغتراب . ودعا الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الهجرة والمغتربين إلى ضرورة الإعداد والتحضير الجيد للمؤتمر الأول للمغتربين العرب " جسر التواصل" والمقرر عقده بالجامعة العربية عام 2010 وتشجيع مبادرات وجهود الجاليات العربية في الخارج لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة ومواجهة جرائم الحرب والانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والأراضي العربية المحتلة . كما دعا إلى تحفيز المؤسسات العربية المعنية بمواضيع الهجرة إلى زيادة الوعي عن مخاطر وسلبيات الهجرة غير الشرعية ووضع برامج عمل عربية لربط الشباب العربي المغترب والمقيم في الخارج بوطنه الأم . وطلب الوزراء بتفعيل الاحتفال بيوم المغترب العربي يوم 22 نوفمبر من كل عام ودراسة إنشاء مرصد خاص بقضايا الهجرة والاغتراب والجاليات العربية للدفاع عنهم إزاء الحملات الإعلامية التي يتعرضون لها في الخارج . سبأ+ وكالات