الحرارة فوق 40..عدن في ظلام دامس    سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران    ريال مدريد يقسو على باتشوكا    خام برنت يتجاوز 81 دولارا للبرميل    فصيلة دم تظهر لأول مرة وامرأة واحدة في العالم تحملها!    الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (1)    الكاراز يعادل رقم نادال على الملاعب العشبية    دول المنطقة.. وثقافة الغطرسة..!!    في خطابه التعبوي المهم .. قائد الثورة : المعركة واحدة من قطاع غزة إلى إيران    ترامب "صانع السلام" يدخل الحرب على إيران رسمياً    بين عدن وصنعاء .. شهادة على مدينتين    الخارجية اليمنية: نقف مع سوريا في مواجهة الإرهاب    المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يجري حصصه التدريبية في مأرب استعدادًا لتصفيات آسيا    تفكيك أكثر من 1200 لغم وذخيرة حوثية خلال أسبوع    رسائل ميدانية من جبهات البقع ونجران و الأجاشر .. المقاتلون يؤكدون: نجدد العهد والولاء لقيادتنا الثورية والعسكرية ولشعبنا اليمني الصامد    إيران تنتصر    قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يُحيي ذكرى يوم الولاية    اعلام اسرائيلي يتحدث عن الحاجة لوقف اطلاق النار والطاقة الذرية تحذر وأكثر من 20 ألف طلب مغادرة للاسرائيلين    مرض الفشل الكلوي (9)    - رئيس الجمارك يطبق توجيهات وزارة الاقتصاد والمالية عل. تحسين التعرفة الجمركية احباط محاولةتهريب( ربع طن)ثوم خارجي لضرب الثوم البلدي اليمني    "وثيقة".. مشرفون بحماية اطقم ومدرعة يبسطون على اراضي القضاة غرب العاصمة صنعاء    - ظاهرة غير مسبوقة: حجاج يمنيون يُثيرون استياء جيرانهم والمجتمع.. ما السبب؟*    تحذير أممي من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في اليمن    انتشال جثة شاب مات غرقا بسد التشليل في ذمار    بنك الكريمي يوضح حول قرار مركزي صنعاء بايقاف التعامل معه    - وزير خارجية صنعاء يلتقي بمسؤول أممي ويطالبه بالاعتراف بحكومة صنعاء \r\n*الأوراق* تنشر عددًا من الأسباب التي    ذمار.. المداني والبخيتي يدشّنان حصاد القمح في مزرعة الأسرة    "عدن التي أحببتُها" بلا نازحين.!    ريال أوفييدو يعود إلى «لاليغا» بعد 24 عاماً    توقيف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة مخدرات    كشف أثري جديد بمصر    الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفيرة بريطانيا ومسؤولي البنك الدولي آخر المستجدات السياسية وأزمة الكهرباء    الفريق السامعي: إرادة الشعوب لا تُقصف بالطائرات والحرية لا تُقهر بالقنابل ومن قاوم لعقود سيسقط مشاريع الغطرسة    إشهار الإطار المرجعي والمهام الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    51 شهيدا في غزة بينهم 7 من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الدكتور الأفندي بوفاة شقيقه    من قلب نيويورك .. حاشد ومعركة البقاء    الحديدة و سحرة فرعون    الدولار في عدن 3000    خبراء :المشروبات الساخنة تعمل على تبريد الجسم في الحر الشديد    حادث مفجع يفسد احتفالات المولودية بلقب الدوري الجزائري    السلبية تسيطر على ريفر بليت ومونتيري    شوجي.. امرأة سحقتها السمعة بأثر رجعي    من بينها فوردو.. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران    أثار نزاعا قانونيّا.. ما سبب إطلاق لقب «محاربو السوكا» على ترينيداد؟    فلومينينسي ينهي رحلة أولسان المونديالية    علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي    هاني الصيادي ... الغائب الحاضر بين الواقع والظنون    روايات الاعلام الايراني والغربي للقصف الأمريكي للمنشآت النووية الايرانية وما جرى قبل الهجوم    استعدادات مكثفة لعام دراسي جديد في ظل قساوة الظروف    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات    الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللوزي : على وسائل الإعلام ان تضطلع بدورها في التصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن
نشر في سبأنت يوم 26 - 12 - 2009

أكد وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي على أهمية تعزيز الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المحلية خاصة المرئية والمسوعة في التصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن والنيل من وحدته وامنه واستقراروه.
جاء ذلك في كلمته لدى ترأسه اليوم اجتماع اللجنة العليا للتخطيط البرامجي بالمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.
وأشار وزير الإعلام - رئيس المؤسسة إلى خصوصية هذه الدورة من اجتماعات اللجنة كونها حافلة بالقضايا والمواضيع والتصورات النوعية التي سيتم مناقشتها وتتعلق بمواكبة القضايا والتحديات التي يشهدها اليمن في هذة الفترة الحساسة من تاريخه.
وقال وزير الإعلام : إن اللحظة التاريخية تجعلنا على شرفات عامٍ جديد.. بكل ما يعنيه هذا الوصف من معنى بعد عام بالغ الصعوبة.. عصيب التحديات كان الإعلام فيه في مستوى المواجهة.. وأهلاّ لمنازلة تلكم التحديات".
وأضاف :" لقد أبرزت كافة الوسائل الإعلامية صوراً إيجابية من اقتدار تحمل المسئولية برغم ما واجهته من ظروف مالية خانقة في بعض الأحيان.. واستطاعت أن تحقق الريادة في عملها.. وفي المبادرة في الاجتهاد وتحسين صورة العمل".
وتابع الوزير رئيس المؤسسة قائلا: " بين يدينا اليوم مادة إرشادية وتوجيهية ثمينة نستطيع أن تستلهمها العديد من صور الإبهار.. والنجاح.. ونوثق من خلالها الصلة العميقة التي تربط كافة الوسائل الإعلامية بالمواطن.. وتتفاعل مع اهتماماته ونستجيب لاحتياجاته.. وطموحاته في
معركة حضارية إعلامية بالغة القوة.. والشراسة.. قادرةٌ على السلب والاستحواذ ".
وشدد على ضرورة توسيع مساحة النقد البناء والعمل على أن ننتصر للحق الذي نؤمن به وللحقيقة كما هي وأن نحميها من التشويه والاختراق.. وأن نكون أوفياء دائماً للرسالة العظيمة التي نحملها كما رسمته السياسة الإعلامية المُقرّة والوثائق الرئيسية التي هي هادينا إلى سواء السبيل انطلاقاً من التوجيهات القيادية لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والبرنامج الانتخابي الرئاسي.. وبرنامج الحكومة.. والخطة الخمسية الثالثة للتنمية.. والأولويات العشر التي وجه بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى جانب الاستراتيجيات النوعية الصادرة بقرارات جمهورية وغدت ملزمة لنا وكافة الجهات المعنية بها كما هي واضحة في الوثائق المعروضة في جدول أعمال هذه الدورة .
وبين أن هذه الوثائق تتضمن الاعتناء أكثر بتجويد التطبيق للخطة الفكرية والسياسية الخاصة بمواجهة الإرهاب والتمرد والغلو والتطرف والنعرات الطائفية والعنصرية وكذا توضيح أهداف أجندة الإصلاحات والحكم الرشيد وأهداف الألفية الثالثة بما في ذلك تنفذ كل ما تضمنته وثيقة
التصورات الإعلامية الخاصة بالأولويات العشر وتحسين صورة اليمن في الخارج.. وتطوير نشرات الأخبار باعتبارها بمثابة الجوهر المستهدف من الرسالة الإعلامية اليومية في البثين التلفزيوني والإذاعي.. والإعلام الإليكتروني في المواقع التي صارت تحتلها القنوات وا لاذاعات التابعة للمؤسسة في الشبكة العنكبوتية.
واستطرد قائلا:" لا شك بأن التفاعل الإعلامي الكبير والاستجابة العملية البنّاءة من قبل كافة الوسائل الإعلامية في تناول قضية الوحدة الوطنية كانت دائماً في المستوى الذي تمليه المسؤولية الوطنية والمهنية والأخلاقية وبصورة رائعة وهو مايجب الاعتناء به في مواكبة احتفالات
شعبنا اليمني بالعيد الوطني العشرين من خلال البرامج والمواضيع والكتابات التي تتحدث عن قضية الوحدة وعن انتصارها التاريخي وإيضاح الحقائق للرأي العام في الداخل والخارج وبما يحصنه من أي محاولة للتضليل وتزييف الحقائق وبخاصةً مواجهة الأفكار المتطرفة وحملات
التضليل والافتراءات التي يتعرض لها الوطن من قبل القوى والعناصر التي تسعى إلى تشويه كل شيء جميل وايجابي في الوطن".
ونبه إلى ضرورة الابتعاد عن صيغ المبالغات والتهويل من المخاطر التي يتم الحديث حولها وبأنها تهدد الوحدة وما شابه ذلك من الاستنتاجات غير الصحيحة بعد أن غدت الوحدة وجوداً راسخاً في أعماق الأرض والتكوين وحقيقة ماثلة في وجود الدولة اليمنية الوحدوية الجديدة بأركانها الراسخة وخاصةً وأنه لايستفيد من عمليات التهويل في تناول المخاطر سوى تلكم الحفنة القليلة البائسة ممن يشككون في حقائق الإنجاز وبراهين الانتصارات في كل المجالات.
وأوضح وزير الإعلام أن المطلوب دائماً هو أن يكون الجميع في مختلف الأجهزة الإعلامية كما وجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية أكثر حرصاً على تجويد المضمون الإعلامي والارتقاء به في كافة المجالات وتقديم رسالة إعلامية هادفة.
ولفت إلى أن دعوة فخامة رئيس الجمهورية إلى الحوار الوطني يضع كافة الوسائل الإعلامية (المقروءة، والمسموعة، والمرئية) أمام مسئوليات كبيرة يتعين أن تقوم بها وفي تناسق وتكامل تمليه رؤى هذه المهمة الوطنية التي يجب أن نجعلها في صدارة المهام المرحلية لكافة الوسائل
الإعلامية والاهتمام بشكل مباشر بإبراز الأهداف السامية والمقاصد الوطنية الملحة التي رسمها فخامة الرئيس في رسالته إلى مجلس الشورى.
ووجه في هذه الخصوص وسائل الإعلام الرسمية بالحرص على أن تواكب في خطتها الإعلامية الجديدة كافة المضامين التي جاءت في كلمة فخامة الأخ رئيس الجمهورية يوم السابع عشر من يوليو الماضي وبخاصة دعوته الصريحة والواضحة للجميع إلى التَّصالح والتَّسامح واعتماد لغة الحوار والتَّفاهم لمعالجة كافة القضايا التي تُهمّ الوطن والتَّباينات إنْ وجدت وباعتبار الاختلافات وتباين الأفكار والآراء حقّاً مشروعاً في ظلّ نهجِ الحريةِ والديمقراطيةِ التعدديةِ وفي ظل احترامِ الدستور والقوانين النافذة وكذا التمسّك العقيدي والمبدئي بالالتزام بالثوابتِ الوطنيّة والتأكيد بأن هذا النهج القيادي إنما هو استمرار أصيل وواثق كسمة حقيقية في حكم فخامة الأخ الرئيس طوال فترة تَحمّله لمسئولياته الوطنية لقيادةِ الوطن فضلا عن التأكيد بصورة مستمرة بأن ((الوطن مِلك الجميع وأنّ مسئوليةَ بنائهِ هي مسئوليةُ الجميع.. حيثُ أنَّ المسئولية وفي أي موقعٍ كان ينبغيِ النظرُ إليها باعتبارها مغرماً لامغنما) مع التأكيد على إغلاق ملفات الضغائن والأحقاد وإسدال ستارَ النسيانِ عليها بما في ذلك الجراحات الغائرة التي سببتها فتنة محاولة الانفصال وحرب الدفاع عن الوحدة وإبراز حرص رئيس الجمهورية على عدم فتح أي ملفات من ملفات الماضي المحزنة.
كما وجه وسائل الإعلام بالوقوف بالتحليل الموضوعي لدعوة فخامة الأخ الرئيس للجميعِ فيِ الوطنِ ومن كافةِ أطيافِ العملِ السياسيِ فيِ السلطةِ والمعارضةِ أحزاباً وعلماء ومشائخ وشخصياتٍ اجتماعيةً وثقافيةً ومنظمات مجتمعٍ مدني وغيرها، إلى ((تجاوز الأحداث والنظر إلى الأمام وإلى التصالحِ والتسامحِ والحوارِ والتفاهمِ تحت سقفِ الدستورِ والقوانينِ النافذةِ والثوابتِ الوطنية)) مع تناول الواجبات والالتزامات التي يمليها بل ويفرضها إيمان القيادة السياسية وتأكيدها بأن ((الوطنُ بحاجة اليومَ إلى جهود كلّ أبنائهِ وإلى أنْ تسودَ بينَ الجميع لغةُ المحبةَ والإخاءِ والتصالحِ والتسامحِ، والابتعاد عنِ العنفِ ومناخاتِ التوترِ والتأزمِ ونبذُ ثقافة الكراهية والبغضاء، والسمو فوق الصغائرِ والمصالحِ الذاتيةِ والأنانيةِ.. وأن يحرص الجميع على تفويت الفرصة على تجارِ السياسة والحروبِ وأصحابِ النفوس المتعطشة لمشاهدِ الدمِ والدمارِ وعدم نُمكينهم من تحقيق أهدافهمْ ومآربهمْ, إلى جانب إدانة كل المحاولات البائسة واليائسة في الوصول
إلى السلطة عبر الوسائل غر المشروعة أو طريق التآمر والخيانة أو ارتكاب الجرائم أياً كان نوعها وباستخدام العنف في الأقوال والأفعال وحسب تساؤل فخامة الأخ رئيس الجمهورية (كيف يمكن لأي شخص مهما كان يدّعي الانتماء إلى هذا الوطن الغاليِ وفي قلبه ذرةٌ من الشعور بالمسئولية، أن يقبلَ على نفسهِ الصعودَ إلى كراسي السلطةِ على وقْع الفتنةِ والفوضى وإراقةِ الدماء وإزهاقِ الأرواحِ البريئةِ، فلقدْ انتهجَ شعبنا الحريةَ والديمقراطيةِ التعدديةَ التي هيَ اليومَ سمةٌ مجتمعنا وحيثُ لا خيارَ سوى خيارِ الديمقراطيةِ الذي يعبرُ من خلاله الشعبُ عنْ إرادتهِ الحرة مِنْ خلالِ صناديقِ الاقتراعِ لحكمِ نفسهِ بنفسهِ وتجسيد مبدأ التداول السلميِ للسلطةِ وفي ظلِ الديمقراطية).
وحث على شرح وتناول دلائل وشواهد الصدقية المبرهن عليها بحقائق النتائج والأعمال حول دعوة فخامة الرئيس للجميع منْ أجلِ ((التصالحِ والتسامحِ والحوارِ وتجنّبِ المهاتراتِ الإعلاميةِ وكل الممارساتِ التي تخلقُ مناخاتِ التوترِ وتُعكِّرُ صفو السلم الاجتماعي)) بالاضافة إلى
تبيان فداحة الخسائر والأضرار التي لحقت ببلادنا وشعبنا بسبب الأعمال الخارجة عن الشرعية الدستورية والجراحات التي سببتها الكلمات النابية والمجافية للثوابت الوطنية خلال الفترة الماضية، والمناشدة المدلل عليها بالأمثلة والشواهد حول ضرورة التمثل بنهج وسلوك الحكمة اليمانية والحرص على رجاحة التفكير في العقول والضمائر المستنيرة والتي تتطلب حسب دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ((الاستفادةُ منْ تجاربِ الماضي ودروسهِ وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ والبدءُ في حوارٍ جادٍ ومسئولٍ تحت قبةِ مجلس الشورى مع التأكيد على الواجبات التي يفرضها الإيمان الصحيح وفي مقدمتها نشر مظلة الإخاء والمحبّة والمساواة بين جميع أبناء الوطن
والحرص على الاحتكام لما تفرضه الحكمة اليمانية من حسن الظنّ وإخلاص التوجهات تصديقاً لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانية".
ووجه وزير الإعلام قيادة العمل الإعلامي الإذاعي والتلفزيونيإنه بمواصلة المواكبة الإعلامية وبصورة جديدة ومن مواقع الأحداث للمبادرات الشعبية الرائعة من قبل أبناء شعبنا في كافة محافظات الجمهورية لدعم ومساندة الجهد الحربي ومساعدة المتضررين والنازحين من بعض مديريات محافظة صعدة ومنطقة سفيان بسبب جرائم الإرهاب والغدر والتقطع والعدوان التي تمارسها العصابات التخريبية المتمردة في محافظة صعدة .
وقال :" الحقيقة التي لا بد لكافة الوسائل الإعلامية من التفاعل معها وتتبعها وتواكبها بدايةً من تغطية الأخبار الخاصة بها.. وإبراز ما يعبر عنه هذا الدعم الشعبي من وفاء عظيم وصدق الالتزام وإخلاص المسعى في تحمل المسئولية الوطنية في النطاق الشعبي الواسع ومؤسسات المجتمع المدني بالوقوف المبدئي الثابت بالقول والعمل وبتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والمساعدة لإخوتنا النازحين والمشردين من قراهم وبيوتهم.. ومع إخوتنا الأبطال الميامين في القوات المسلحة والأمن الذين يقومون بمواجهة وملاحقة أعداء الحياة.. وأعداء الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية من عصابات الإرهاب والتخريب.. والعدوان والتقطع في محافظة صعدة من بقايا أذيال الإمامة المبادة وعصابات الإرهاب والبغي كما يمثلها تنظيم القاعدة والتي وجهت إليه العديد من الضربات الاستباقية الناجحة في مواجهة جريئة وحاسمة لكل التحديات الأمنية والمخاطر القائمة".
ومضى قائلا :" وهذا ما يوجب على كافة الوسائل الإعلامية التفاعل معها ومواكبتها يومياً بالتغطية الإخبارية الكاملة وإعداد التقارير التلفزيونية والإذاعية والريبورتاجات الصحفية وأخذ التصريحات المعبّرة عن المشاعر الوطنية الواحدة في مواجهة الفتنة وكل جرائم الإرهاب
والتمرد والتخريب والغلو والضلالة والتمادي في ارتكاب جرائمها ضد المواطنين وممتلكاتهم وممتلكات الشعب والوطن وزعزعة الأمن والاستقرار.. وإبراز الدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة والأمن في مواجهة ذلك أداءً للواجب الوطني المقدس وحماية لمكاسب الثورة والجمهورية وتحقيقاً للأمن والاستقرار وحفاظاً على سلامة المواطنين ومقدرات الوطن
بالإضافة إلى ما يمثله الموقف الشعبي المبدئي المؤازر والمساند لذلكم الدور في المواجهه حتى يتم القضاء على عصابات الشرّ والظلام والإرهاب والتمرد والفساد في الأرض وتعزيز الانتصارات العظيمة التي حققها شعبنا وقواته المسلحة والأمن بفضل الثورة اليمنية المباركة
سبتمبر وأكتوبر وقوة الوحدة اليمنية المحصنة بالديمقراطية وبالشرعية الدستورية والمؤسسة الوطنية الرائدة القوات المسلحة والأمن".
وأختتم كلمته قائلا :" لابد لي أن أؤكد هنا على معالم جوهرية في خطة عملنا في العام الجديد وفي العناوين الرئيسية التي جاءت أيضاً في جدول أعمال اللجنة كموجهات أساسية كالعيد الوطني العشرين 22 مايو المجيد الذي لابد أن يجعلنا نُجذّر كل ما نقدر عليه لإبراز عظمة هذا الإنجاز التاريخي والوطني المقدس وبحيث يكون هذا العام بكامله عام احتفاء وإبراز بالمنجزات والمكاسب العظيمة التي تحققت لشعبنا في ظل الوحدة الخالدة.. وكذا استضافة اليمن لدورة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها العشرين في عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن وغيرها من
المناسبات العزيزة والغالية ..
من جانبه لفت مدير عام المؤسسة الدكتور عبد الله الزلب إلى الانجازات التي حققتها المؤسسة على المستوى التقني والبرامجي والاصلاحات المالية والادراية في العام الجاري, رغم الصعوبات و التحديات التي واجهتها.
وبين أن المؤسسة تكمنت خلال العام 2009م من دعم توسيع البث الإذاعي ب12 محطة إرسال بنظام إف إم على مستوى الجمهورية وتنفيذ مشروع البينة التحتية لشبكة المعلومات إلى جانب جملة مشاريع نفذت هذه السنة.
وشدد مدير عام المؤسسة على ضرورة أن تكون الخطط البرامجية مبنية على ركائز اساسية في مقدمتها الواقعية والاخذ بعين الاعتبار الموارد البشرية والمالية المتوفرة والتجهيزات والامكانيات التقنية الموجودة واعتماد المرونة بحيث تستجيب الخارطة لاي مستجدات قد تحدث.
ونوه إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لما فيه خدمة الوطن وتطوير
الرسالة الإعلامية للقنوات و الاذاعات .. معتبرا العمل الجماعي والتكاملي أساس النجاح والوسيلة الأمثل لاختصار النفقات والكلفة والجهد بما يضمن تجاوز الاخطاء السابقة والنجاح في الاعمال المستقبلية.
هذا وتناقش اللجنة على مدى ثلاثة أيام جملة من المواضيع و القضايا المتعلقة بمستوى أداء المؤسسة وقطاعاتها المختلفة ومتطلبات تطوير الأداء المهني في القنوات التلفزيونية والاذاعات الوطنية والمحلية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة تقييم الأداء البرامجي لعام 2009م عبر ما تضمنته الدورات الاعتيادية ودورة شهر رمضان للعام 1430 هجرية والوقوف أمام تقرير تقييمي لمواد وبرامج الإذاعات المحلية .
كما سيقف اعضاء اللجنة ضمن محور الوثائق الأساسية أمام المواضيع المتعلقة بالسياسة الإعلامية لقطاعات المؤسسة والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة والتصورات الاعلامية الخاصة بالاولويات العشر التي وجه بها فخامة الرئيس والخطة البرامجية للعام 2010م، والانتاج النوعي التلفزيوني والاذاعي المتميز .
ويبحث الاجتماع مهام ودور قطاعات المؤسسة إزاء القضايا المتعلقة بالخطة الانمائية الخمسية الثالثة والخطة الفكرية والسياسية لمواجهة الارهاب والتمرد والغلو والتطرف والنعرات العنصرية والطائفية، فضلا عنتحديد الخطط والآليات التي ستعتمد لتغطية إحتضان اليمن لدورة كأس الخليج في نسختها العشرين، ومواكبة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية, والمؤتمر العام الخامس للمجالس المحلية والسلطات المحلية والتحديات الأمنية الكبرى التي تواجه اليمن في هذه الفترة.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الإعلام للشئون الفنية حسين مقبل، والوكيل المساعد يونس هزاع والوكيل المساعد للشئون القانونية وقطاع المرأة والطفل فتحية عبد الواسع.
سبا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.