نظمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني(جي تي زد) بالمعهد الوطني للفندقة والسياحة اليوم ورشة العمل الأولى حول نتائج البعثة الاستشارية الخاصة بمكون التعليم الفني والتدريب المهني الممول من الحكومة الألمانية. وفي افتتاح الورشة شدد نائب وزير التعليم الفني المهندس علوي بافقيه على ضرورة تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية والدول المانحة لإنجاح مكون المشروع الألماني الرامي إلى تحسين نوعية التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تطوير المناهج وتدريب المدربين وتطوير ووضع برامج حديثة للمدربين إضافة إلى تدريب وتطوير البرامج الإدارية لعمداء المعاهد والتركيز على تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم الفني والمهني. وأكد أهمية مناقشة النتائج والتوصيات التي وصلت إليها البعثة الألمانية خلال نزولها الميداني إلى المعاهد المهنية والتقنية في أمانة العاصمة ومحافظتي تعزوعدن والخروج برؤية ومقترحات وحلول لمعالجة معوقات ومشاكل التعليم الفني وتحديد النقاط التي يجب التركيز عليها في مكونات المشروع الألماني وتحديد موعد البدء في تنفيذ المشروع الذي سيستمر نحو 18 شهراً . من جانبه استعرض الخبيران الدوليان مستشار التعليم الفني والمهني بألمانيا الدكتور غونتر روش، ومستشار التعليم الفني والتدريب المهني باليمن المهندس سعيد محمد عبد الرحيم نتائج المسح والزيارة الأولية لاحتياجات التعليم الفني والتدريب المهني في محافظات( الأمانة، تعز، عدن) كمرحلة أولى ضمن برنامج تحسين التعليم العام الذي تتبناه البعثة الألمانية. وأشار الخبيران إلى أن الزيارة هدفت إلى رفع مستوى الكفاءة والجودة مستويات التعليم الفني وتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص مع التركيز على أهمية تشجيع الفتاه بالتحاقها في برامج التعليم الفني والمهني وتخريج كفاءات مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات السوق المطلوبة في هذا المجال. ولفتا إلى أن الاحتياجات ركزت على إمكانية "تدريب المدربين، والمدراء، ونوابهم، ومدراء الإدارات، وتدريب المرأة، وتطوير المناهج، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص". كما ناقشت الورشة التي استهدفت عمداء المعاهد ومدراء العموم بالوزارة وممثلي عن الجهات المانحة العديد من المحاور المتعلقة بقياس الأثر، ومؤشرات المكون الجديد، ومشاريع تجريبية واستعراض أنشطة وبرامج المشروع، وكذا مقترح إنشاء إدارة ارتباط مع المشاريع والجهات المانحة الأخرى.