أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطينى نمر حماد أن جولة الرئيس محمود عباس التي تبدأ اليوم، وتشمل روسيا وبريطانيا وألمانيا هدفها تحريك عملية السلام. وأكد حماد في تصريحات صحيفة نقلتها وكالة الانباء الفلسطينية اليوم على أهمية دور هذه الدول في اللجنة الرباعية الدولية، لافتا "إلى أن الاتصال بهذه الدول يندرج ضمن المساعي لحثها لتقديم موقفنا الداعي لوقف الاستيطان والإجراءات الإسرائيلية الأخرى، وبالتالي فنحن نريد أن تلعب هذه الدول دورا محوريا مع الولاياتالمتحدة وليس فقط مع إسرائيل ". وقال حماد إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان إلى الولاياتالمتحدة نقلت وعكست تماما وبموضوعية وجهة النظر التي تخدم القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الرئيس تلقى من المبعوث الأميركي للسلام للمنطقة جورج ميتشل بعض الاقتراحات وسيعود للجانب الإسرائيلي، مضيفا: وسنرى ماذا سيحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسنرى في نهاية جولة ميتشل إلى أين ستصل الأمور.وتطرق إلى أن الموقف الفلسطيني واضح، ويقوم على رفض العودة للمفاوضات والاستيطان مستمر. وتابع حماد" نرفض حديث نتنياهو بشأن الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، والمطلوب الآن من الجانب الأميركي واللجنة الرباعية الدولية الضغط على إسرائيل لإيقاف هذه السياسات". وأكد وجود محاولات مختلفة من أجل مطالبة الجانب الفلسطيني بالعودة إلى المفاوضات لكن الرد على ذلك هو التمسك بالثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها عدم القبول بمفاوضات فلسطينية- إسرائيلية قبل التوقف التام عن الاستيطان . سبأ- وكالات