اختتمت بمبنى الأدلة الجنائية بأمانة العاصمة اليوم الدورة الخاصة بعمل مسرح الجريمة في مكافحة الإرهاب. هدفت الدورة على مدى أسبوعين رفد 22 متدربا ومتدربة بينهم ستة من النيابة العامة بمهارات وفنون التعامل مع الجرائم الإرهابية والتعامل مع مسرح الجريمة لما له من أهمية في اكتشاف الجناة. وفي الاختتام أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام العميد فضل يحيى القوسي إلى أهمية هذه الدورة في تطوير مهارات الكوادر الأمنية ورفع مستواهم الأمني. وأشار العميد القوسي إلى أن هذه الدورات تأتي في إطار التعاون الأمني مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والهادفة إلى رفع مستوى الأداء الأمني لدى منتسبي الأجهزة الأمنية..مشيدا بالدعم الأمريكي في إقامة مثل هذه الدورات النوعية والتخصصية وتقديم الأجهزة الحديثة والمتطورة. ولفت إلى انه سيتم خلال الفترة القادمة إقامة عدد من الدورات الأمنية المتخصصة مثل تطوير العمل بالبصمة حتى تصل إلى بصمة الكف بالكامل ودورة عن الفحص الشرعي لمسرح الجريمة..مشيرا إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز الأداء الأمني واكتشاف الانتحاريين والإرهابيين وتحديد المنفذين وتمييزهم أثناء عملية الفحص والتحري. فيما استعرض مدير عام الأدلة الجنائية العميد محمد صالح الهمداني برامج وأهداف الدورة وما تضمنته من معارف علمية نظرية تم تطبيقها على الأجهزة الحديثة التي تعمل على كشف الآثار التي تخلفها حوادث الإنفجارات وكذلك الآثار التي يتم اكتشافها في أماكن وقوع الحوادث والتي تفضي إلى الكشف عنها وتحديد الجناة. من جانبه أشاد مساعد مسؤل الأمن الإقليمي بالسفارة الأمريكية آدم دليم بمستوى التعاون القائم بين اليمن وأمريكا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة باعتبارهما شركاء في مكافحة الإرهاب.. مؤكدا زيادة الدعم الأمريكي لإقامة مثل هذه الدورات النوعية . ولفت إلى انه سيتم إقامة دورة أمنية جديدة خاصة في تزوير المستندات والوثائق في مارس القادم في إطار التعاون والدعم المقدم للحكومة اليمنية. فيما أشار العقيد رشاد الأكحل في كلمته عن الخريجين إلى ما تلقاه المتدربون من علوم ومعارف نظرية وتطبيقية وما تعلموه من أساليب منهجية حديثة أضافه إلى اكتسابهم الخبرات المهنية خلال فترة الدورة . وفي ختام الحفل قام وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام ومعه مساعد مسؤل الأمن الإقليمي بالسفارة الأمريكية بتسليم الشهادات على الخريجين وتكريم طاقم التدريس بالهدايا التذكارية.