بحث وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اليوم الخميس مع السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سلفا، أوجه الدعم الذي ستقدمه الحكومة الفرنسية والإتحاد الأوربي لمشروع أكاديمية الشرطة الخاص بتحديث إداراتها، وإعادة النظر في مفهوم المواد والبرامج التي تدرس فيها، وفقاً للأسس العلمية الحديثة والمتطورة. كما جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون والتنسيق الأمني بين اليمن وفرنسا ،بالإضافة إلى تبادل الزيارات وايفاد كوادر من أكاديمية الشرطة للتدرب في الكليات والمعاهد الأمنية الفرنسية, ومن ضمنها الشرطة النسائية. وتناول الجانبان المساعدات والدعم الفني للحكومة الفرنسية والإتحاد الأوروبي لشرطة خفر السواحل والمتعلق بعملية مكافحة القرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، وكذا إنشاء رصيف لشرطة خفر السواحل في منطقة باب المندب, فضلا عن بحث مشروع إنشاء شبكة إتصالات داخلية حديثة خاصة بوزارة الداخلية, والدعم المقدم من الحكومة الفرنسية والإتحاد الأوربي في مجال مكافحة الإرهاب. وفي اللقاء ثمن وزير الداخلية المساعدات التي تقدمها الحكومة الفرنسية والإتحاد الأوربي للأجهزة الأمنية اليمنية خصوصاً فيما يتعلق بالمساعدات والدعم الفني المقدم لشرطة خفر السواحل ومكافحة الإرهاب. ونوه اللواء المصري بالدور الذي يقوم به السفير الفرنسي بصنعاء والجهود التي يبذلها في توطيد العلاقات الثنائية بين اليمن وفرنسا... مؤكدا استعداد قيادة وزارة الداخلية تقديم كافة التسهيلات والدعم لما فيه توطيد هذه العلاقة وإنجاح المشاريع المشتركة بين كل من اليمن وفرنسا والإتحاد الأوربي. من جانبه أكد السفير الفرنسي استعداد حكومة بلاده تقديم كافة أوجه الدعم للأجهزة الأمنية اليمنية، مؤكدا أنه سيبذل كافة الجهود لإنجاح المشاريع المشتركة بين البلدين. ونوه السفير بالجهود والتسهيلات وروح التفاهم التي تبديها قيادة وزارة الداخلية لإنجاح مشاريع التعاون القائمة بين وزارة الداخلية والحكومة الفرنسية والإتحاد الأوربي. سبا