أنهت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت توغل دباباتها في مشارف قطاع غزة يوم أمس، بعد اشتباك عنيف دار بينها وبين رجال المقاومة الفلسطينية ،ادى استشهاد مقاومان فلسطينييان، فضلا عن مقتل جنديين اسرائيليين . وقد تبنت كل من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، عملية قتل الجنديين الاسرائيليين يوم أمس على حدود قطاع غزة . وذكر القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، أن عملية قتل العسكرييْن الاسرائيليين جاءت ردا على توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة . فيما اكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام : إن حماس أرادت أن تظهر لإسرائيل أن الدخول إلى قطاع غزة ليس "نزهة". في المقبل زعم قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف جالانت إن الاشتباكات بدأت حينما حاول مقاومون فلسطينيون زرع عبوة ناسفة قرب الحدود مع غزة. بينما أفادت الأنباء بأن مروحيتين إسرائيليتين قامتا بنقل الجنود الذين سقطوا في الاشتباك إلى مستشفى سوروكا جنوب اراضي 48 المحلتة . وأكد مصدر عسكري إسرائيلي لمراسل ال (بي بي سي) أن أحد العسكريين اللذين قتلا برتبة رائد وهو نائب قائد كتيبة في لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي. في حين قال مراسل ال (بي بي سي) في رام الله جون دونيسون، ان الكثير من الغزاويين يتوقعون ردا عسكريا اسرائيليا على مقتل جنودها. تجدر الاشارة الى أن هذه هي المرة الاولى التي يقتل فيها جنود احتلال اسرائيليين منذ الحرب الاسرائيلية التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 ، التي دامت 22 يوما. من جهتها أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن "قلقها العميق" لأعمال العنف التي وقعت على الحدود، داعية الطرفين الى "الوقف الكامل لجميع اعمال العنف. في الوقت الذي تظاهر فيه المئات من أنصار حركة حماس في شوارع جباليا شمال قطاع غزة إبتهاجا بمقتل الجنديين الإسرائيليين في خان يونس، بحسب مراسل ال ( بي بي سي) في غزة. وأضاف: أن المتظاهرين توجهوا إلى منزل القيادي في كتائب القسام الذي أغتيل في دبي محمود المبحوح. سبأ وكالات