دشن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان اليوم بجامعة الحديدة حملة التوعية الميدانية لمشروع تعزيز المشاركة الديمقراطية للشباب ينظمها الملتقى بالشراكة مع مؤسسة المستقبل لمدة شهر. ويهدف المشروع الذي يستهدف 32 مديرية في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لدعم المشاركة الشبابية وإدماجهم اجتماعياً وسياسياً في سبيل تحقيق شروط التحول الديمقراطي وتعزيز دورهم في الممارسة الديمقراطية في المجتمعات المحلية. وخلال حفل التدشين أكد الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة محمد عبده الفاشق ضرورة تعزيز وترسيخ مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية، وإشراكهم في التحولات الديمقراطية وإتاحة الفرص أمامهم لممارسة العملية السياسية. وأشار الفاشق إلى أهمية هذه الفعالية على الساحة الديمقراطية كونها تمنح الشباب الفرصة لإختبار قدراتهم على التعاطي مع المناهج السياسية المختلفة. من جانبه أوضح رئيس الملتقى الوطني لحقوق الإنسان خالد عايش أن المشروع يشمل إعداد لقاءات تنسيقية، وإقامة ورش عمل تعريفية بالمشروع، وورش تدريبية في المديريات المستهدفة. وكان منسق الحملة عبد الحافظ معجب قدم عرضاً توضيحياً للمشروع تطرق من خلاله إلى المراحل التي مر بها المشروع منذ فعالياته الأولى وصولاً إلى مرحلة حملة التوعية الميدانية التي تستمر شهر في كل محافظة، والتي سيتم فيها معرفة الصعوبات التي تواجه الشباب والفرص المتاحة التي يمكن الاستفادة منها لزيادة مشاركتهم.