كشف مركز حقوقي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقلت 45 مدنياً من بينهم 14 طفلاً وامرأتان ونفذت 27 عملية توغل في الضفة وأربع عمليات محدودة في القطاع خلال الأسبوع الماضي. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن قوات الاحتلال صعدت خلال الفترة التي يغطيها التقرير من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة. ولفت التقرير إلى أن من بين المصابين ثلاثة أطفال وأربع نساء وثلاثة مدافعين أجانب عن حقوق الإنسان ومصورين صحفيين، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تواصل استهداف المزارعين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة وتلاحق الصيادين في عرض البحر. وأوضح أن من بين المعتقلين مصورين صحفيين أحدهما إسرائيلي، إضافة إلى خمسة متضامنين إسرائيليين وناشطين فلسطينيين، مؤكدا استمرار استهداف نشطاء الحملات الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وتهديدهم بالاعتقال. وبيّن التقرير أن الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية، فيما أخطرت قوات الاحتلال عائلات في منطقة المسافر جنوبي محافظة الخليل بالرحيل عنها، وأغرقت سبعين دونما من كروم العنب في بلدة بيت أمر بالمياه العادمة، واقتلعت عشرين شجرة زيتون من أراضي دير استيا في محافظة سلفيت. وقال التقرير: إن قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائياً عن العالم الخارجي، وتفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، وتقوم بقضم المزيد من الأراضي لصالح مشروعاتها الاستيطانية ولصالح أعمال البناء في جدار الضم.