مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    تهامة.. والطائفيون القتلة!    انهيار جنوني متسارع للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تصل إلى مستوى قياسي (أسعار الصرف)    تكهنات بانخراط الرياض في اتفاق دفاعي غير رسمي مع واشنطن وتل أبيب    الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسئول هندي التعاون العسكري والأمني    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    أول تعليق أمريكي على الهجوم الإسرائيلي في مدينة رفح "فيديو"    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    الهلال يصعق الأهلى بريمونتادا مثيرة ويقترب من لقب الدورى السعودى    "الغش في الامتحانات" أداة حوثية لتجنيد الطلاب في جبهات القتال    شاهد.. صور لعدد من أبناء قرية الدقاونة بمحافظة الحديدة بينهم أطفال وهم في سجون الحوثي    حقيقة فرض رسوم على القبور في صنعاء    العثور على مؤذن الجامع الكبير مقتولا داخل غرفة مهجورة في حبيل الريدة بالحج (صور)    بأمر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ...الاعدام بحق قاتل في محافظة شبوة    قيادي حوثي يفتتح مشروعًا جديدًا في عمران: ذبح أغنام المواطنين!    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    الرئيس الزُبيدي يطالب بخطط لتطوير قطاع الاتصالات    فتيات مأرب تدرب نساء قياديات على مفاهيم السلام في مخيمات النزوح    أبطال أوروبا: باريس سان جيرمان يستضيف بوروسيا دورتموند والريال يواجه بايرن في إياب الدور قبل النهائي    البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة    الذهب يصعد متأثراً بآمال خفض اسعار الفائدة الأميركية    فارس الصلابة يترجل    صورة.. الهلال يسخر من أهلي جدة قبل الكلاسيكو السعودي    عودة نجم بايرن للتدريبات.. وحسم موقفه من صدام الريال    السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت    التشكيل المتوقع لمعركة الهلال وأهلي جدة    مسيره لطلاب جامعات ومدارس تعز نصرة لغزة ودعما لطلاب الجامعات في العالم    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    رشاد العليمي وعصابته المتحكمة في نفط حضرموت تمنع تزويد كهرباء عدن    ضعوا القمامة أمام منازل المسئولين الكبار .. ولكم العبرة من وزير بريطاني    سلطات الشرعية التي لا ترد على اتهامات الفساد تفقد كل سند أخلاقي وقانوني    صنعاء.. اعتقال خبير في المواصفات والمقاييس بعد ساعات من متابعته بلاغ في هيئة مكافحة الفساد    تغاريد حرة.. رشفة حرية تخثر الدم    ليلة دامية في رفح والاحتلال يبدأ ترحيل السكان تمهيدا لاجتياحها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    عقب تهديدات حوثية بضرب المنشآت.. خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة ومصادر تكشف السبب    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    هل يستطيع وزير المالية اصدار كشف بمرتبات رئيس الوزراء وكبار المسئولين    رباعية هالاند تحسم لقب هداف الدوري.. وتسكت المنتقدين    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    فاجعةٌ تهزّ زنجبار: قتيلٌ مجهول يُثيرُ الرعبَ في قلوبِ الأهالي(صورة)    استهداف السامعي محاولة لتعطيل الاداء الرقابي على السلطة التنفيذية    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    وفاة مريض بسبب نقص الاكسجين في لحج ...اليك الحقيقة    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قطاع الشباب حظي بمزيد من الاهتمام والإبداع في ظل الوحدة المباركة
نشر في سبأنت يوم 21 - 05 - 2010

مثلت الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م انطلاقة جديدة لدعم وتشجيع وإبراز إبداعات شباب اليمن الواحد ليكونوا يد واحدة وقوة فاعلة داخل المجتمع وفي المحافل الخارجية.
وخلال 20 عاما من عمر الوحدة تحقق لشباب اليمن الكثير من المنجزات في شتى المجالات ، وأصبحوا قوة كبيرة داخل الوطن وأكبر وأهم شريحة من شرائح المجتمع حتى باتت الدولة تعول عليهم الكثير في عملية البناء والتنمية.
وكان لزاما على الدولة رعاية ودعم هذه الشريحة وتحصينها من الأفكار الهدامة والمتطرفة التخريبية، فأنشأت منذ إنشاء الجمهورية اليمنية قطاع للشباب في وزارة الشباب والرياضة يعنى بالاهتمام بهذه الشريحة التي تتزايد أهميتها يوما بعد يوم.
وحقق قطاع الشباب انجازات كبيرة منذ بزوغ فجر الوحدة لجهة الاهتمام بهذه الشريحة ورعايتها وتحفيزها للإنتاج والإبداع في شتى نواحي الحياة.
وإدراكا من الدولة بأهمية دعم ورعاية شريحة الشباب أنشأت صندوق خاص لرعاية النشء والشباب والرياضة برأس مال يزيد عن مليارين ريال أسهم بفاعلية في عملية إنشاء البنية التحتية للشباب ودعم أنشطتهم وفعالياتهم.
وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القطاع حقق إنجازات كبيرة في ظل دولة الوحدة المباركة.
وقال الحسني أن قطاع الشباب نفذ عدد كبير من البرامج والأنشطة والمهرجانات والمسابقات وورش العمل والفعاليات فضلا عن المشاركات الداخلية والخارجية في المحافل العربية والإقليمية والقارية والدولية والتي كان لشباب اليمن حضورا قويا فيها، فضلا عن توقيع الاتفاقيات مع المنظمات والجهات الدولية وإعداد الدراسات الخاصة بسبل تطوير قدرات الشباب ومهاراتهم ودعمهم اقتصاديا.
وأوضح الوكيل الحسني أن تلك الأنشطة والفعاليات هدفت إلى تشجيع ودعم مواهب وإبداعات الشباب وإبرازها على الساحتين المحلية والخارجية وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في شتى المجالات.
وأضاف أن تلك الأنشطة والفعاليات سعت إلى تأهيل الشباب وإعدادهم وتطوير قدراتهم بما يجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل، بالإضافة إلى توعيتهم بمخاطر الأفكار التخريبية والهدامة والغلو والتطرف وتعميق مفاهيم الولاء للوطن في نفوسهم، وبالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية.
ونوه وكيل الوزارة بإسهامات تلك الأنشطة في رفع مستوى الشباب في شتى المجالات الثقافية والدينية والتعليمية والرياضية والاقتصادية والفكرية، فضلا عن المساهمة في مشاريع إدماج الشباب وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا، والحد من تسربهم من التعليم، وتشجعيهم على الانخراط في الأعمال التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع.
وطبقا لتقرير قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة فإن القطاع نفذ وشارك في 248 نشاطا وفعالية داخلية وخارجية منذ قيام الجمهورية اليمنية منها إعداد الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب وخطتها التنفيذية وإطلاقها في المؤتمر الوطني للطفولة والشباب عام 2006م بمشاركة وطنية وقطاعية واسعة والمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء عام 2007م ، وإعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية للمرحلة الأولى من 2007-2010م.
وأوضح التقرير ان هذه الأنشطة تضمنت تأثيث وتجهيز وتشغيل مركز التنمية الشبابية بالعاصمة صنعاء وتخريج أربعة آلاف و109 متدربين من حملة الدبلوم المتوسط والشهادات التدريبية في مجالات اللغة والحاسوب والصيانة.
وبرزت من ضمن تلك الأنشطة جوائز رئيس الجمهورية للشباب كأكبر وعاء وطني لإبداعات وابتكارات الشباب في شتى المجالات وذلك منذ بدء الدورة الأولى عام 1999م بتمويل صندوق رعاية النشء والشباب في مجالات ثلاثة رئيسية شملت مجال القرآن الكريم، مجال العلوم بشقيه؛ العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية، الآداب والفنون بفروعه الستة "الشعر، القصة، النص المسرحي، الفنون التشكيلية، الغناء، الموسيقى" ليصبح مجموع مجالات الجائزة تسعة.
وأوجدت الجائزة حركة إبداعية في مجالات الجائزة وتنافس خلاق بين الشباب في جميع محافظات الجمهورية وذلك ما أكده مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية رئيس لجنة تحكيم مجال الشعر بالجائزة الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي قال إن الجائزة استطاعت أن تخلق حركة في مجال الإبداع سواء كانت علمية أو دينية أو أدبية وفكرية.
وأوضح الدكتور المقالح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجوائز تدفع إلى تشجيع المبدعين خصوصا وأنها خاصة بالناشئين الذين هم أحوج لمن يمد لهم يد العون للخروج من شرنقة البدايات والتحليق في مجالات الإبداع على حد قوله.
وكون الجائزة دفعت بالشباب إلى التنافس على نيلها، بلغ عدد المتنافسين الشباب من الجنسين على الجوائز بجميع مجالاتها خلال 11 دورات من 99 وحتى 2009م ستة آلاف و567 شاباً بينهم ألف و527 فتاة، تأهل منهم إلى المرحلة النهائية للتنافس على الجوائز على مستوى الجمهورية 719 متسابقاً بينهم 120 فتاة.
ووصل عدد الجوائز التي منحها مجلس الأمناء في ضوء النتائج النهائية لعمليات التحكيم خلال عشر دورات 65 جائزة بقيمة 49 مليون ريال منها 48 جائزة منحت بالمناصفة ل96 شاباً وفتاة فيما نال 17 شاباً وفتاة 17 جائزة منفردة ليصل عدد الفائزين بالجوائز 112 شاباً منهم 21 فتاة.
فيما بلغت قيمة الجوائز التي منحت للشباب والشابات على مستوى المحافظات خلال ست دورات تنافسية ابتداءً من عام 2003م 65 مليون و600 الف ريال فاز بها 719 شاباً وفتاة.
وفي هذا الصدد أوضح أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الإقبال الكثيف من الشباب على التنافس لنيل الجائزة في مختلف المحافظات والذي يتزايد دورة تلو أخرى دفع مجلس الأمناء إلى رفع قيمة الجائزة بنسب تتراوح بين 50 % و200 % في مجالات الجائزة.
واشار الروحاني إلى أن قيمة الجائزة في مجالات القرآن الكريم والعلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية ارتفعت إلى ثلاثة ملايين على المستوى النهائي لكل مجال و300 ألف على مستوى كل محافظة، فيما ارتفعت قيمة الجائزة إلى مليونين ريال على المستوى النهائي في مجالات الشعر، القصة، النص المسرحي، الفنون التشكيلية، الغناء، والموسيقى، و200 ألف ريال على مستوى كل محافظة.
وبين الروحاني أنه تم طباعة 54 عنواناً من أعمال الشباب والشابات التي فازت بالجوائز خلال عشر سنوات في مجالات الآداب والفنون والعلوم ، وطباعة 12 كتاباً وثائقياً حول فعاليات الدورات التنافسية للجوائز ومطبوعات أخرى متعلقة بأدبيات وتشريعات الجائزة.
المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المقالح من جهته اعتبر رفع قيمة الجائزة بهذا القدر خطوة إلى الأفضل.
وتضمنت الأنشطة التي نفذها قطاع الشباب 11 اسبوعا ثقافياً شبابياً في عشر محافظات منذ عام 1990 وحتى عام 2000م اشتملت على جملة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والمسابقات والمحاضرات التوعوية.
كما جرى إعلان ثلاث دورات للتصنيف الثقافي للأندية وتوزيع الأندية ثقافياً إلى ثلاث درجات أولى وثانية وثالثة وصرف مبلغ 115 مليون ريال خلال الفترة من 2002م وحتى 2006م للأندية المصنفة.
ونظم قطاع الشباب مسابقات للقرآن الكريم ومسابقات ثقافية وأدبية وفنية بالمراكز الصيفية التجميعية عام 2007م في ثمان محافظات، وإجراء التصفيات التمهيدية لكل مسابقة وتحديد بطل المحافظة في مسابقات القرآن الكريم والمسابقات الثقافية الوطنية والعامة والشعر والقصة والفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية، وكذا تنظيم بطولة الجمهورية وتكريم الفرق الفائزة في كل مسابقة .
ونفذ العديد من الأنشطة التوعوية في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والأمراض الوبائية والمنقولة جنسياً بالتعاون مع وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان من عام 2006 وحتى 2008م، فضلا عن إقامة العديد من الندوات والمحاضرات حول مخاطر أمراض الإيدز والوقاية من المخدرات ومحاربة كافة أشكال العنف.
واستضافت وزارة الشباب الداعية الإسلامي المعروف عمرو خالد لثلاث دورات لإلقاء العديد من المحاضرات في أمانة العاصمة وذمار وإب وتعز وعدن خلال عامي 2007 و2008 لأكثر من 20 ألف شاب وشابة بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة.
وأنشأ مركز اللغات والحاسوب والصيانة للشباب بأمانة العاصمة، وبلغ مجموع مخرجات المركز لعامي 2007/2008م دبلومات مكثفة في مجال الحاسوب ل458 متدرباً ومتدربة، وفي مجال اللغة الإنجليزية 600 متدرباً ومتدربة، ودورات قصيرة صيفية ل1975 متدرباً ومتدربة.
كما نظم قطاع الشباب مخيمات شبابية سنوية بمشاركة مئات الشباب من كافة محافظات الجمهورية وتضمنت فعالياته وأنشطته العديد من البرامج الثقافية والاجتماعية والعلمية والتوعوية والفنية.
وبحسب التقرير فإن وزارة الشباب افتتحت خلال الفترة من عام 2007 وحتى العام الماضي 22 مكتبة ثقافية نموذجية في الأندية مجهزة بالأثاث والكتب المفيدة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي، فضلا عن برامج توعوية وتثقيفية في مختلف المجالات عبر الإذاعة والتلفزيون وطباعة وتوزيع الإصدارات الخاصة بالشباب والأطفال والبروشورات التوعوية وتوزيعها على الأندية ومؤسسات الطفولة والشباب.
وتحيي وزارة الشباب والرياضة سنويا اليوم الوطني للطفولة والشباب 19 فبراير ابتداءً من عام 2007م في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات بفعاليات وأنشطة مختلفة يشارك فيها عشرات الآلاف من الشباب والشابات.
وفي إطار اتفاقيات التعاون بين الوزارة والمنظمات الدولية والجهات المانحة فقد جرى توقيع اتفاقية التعاون بين الوزارة ومنظمة رعاية الأطفال ومجموعة المانحين لبناء قدرات الشباب لعدد 2400 شاب وشابة لعامي 2008 و2009م وإنشاء مركزين إعلاميين تدريبيين للطفولة والشباب في صنعاء وعدن عام 2010م.
كما وقعت الوزارة اتفاقية تعاون مع المنظمة السويدية ومجموعة المانحين عام 2008م لتمويل برامج تدريبية لعدد 2400 شاب وشابة في ست محافظات مستهدفة وكذلك تمويل إنشاء مركزين إعلاميين إنتاجيين شبابيين في صنعاء وعدن وبإجمالي تمويل لكافة الأنشطة مليون و240 دولار كمنحة ومساهمة الوزارة بنسبة 20 % .
وأنجزت اتفاقية مشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في اليمن بين الحكومة اليمنية وجمهورية فرنسا الصديقة كمنحة من حكومة فرنسا بمليوني يورو ومساهمة يمنية بنسبة 20% ومباشرة العمل في المشروع من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجال تأسيس وتشغيل وإدارة المشاريع الصغيرة ل60 شاباً وشابة خلال عام 2008م وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية الرياضية المحلية والخارجية.
ونفذت الوزارة العديد من الفعاليات الشبابية بتمويل المنظمة السويدية وبرنامج تنمية القيادات الشبابية "سراج" بمبلغ إجمالي 95 الف و600 دولار ل640 شاباً وشابة من مختلف المحافظات.
ورعت عشرة برامج تدريبية منفذة من قبل منظمات شبابية أهلية في أمانة العاصمة ومحافظتي تعز وعدن استهدفت الف و600 شاباً وشابة في المجالات الإعلامية والتوعوية والمحاسبية والإدارة والحاسوب واللغات.
كما وقعت وزارة الشباب والرياضة اتفاقية مع المنظمة السويدية والمبادرات الشبابية لإنشاء وتأثيث وتجهيز المركز الإعلامي الشبابي بتكلفة 30 مليون ريال والانتهاء من إنشائه وافتتاحه العام الحالي.
ودعمت 20 برنامجاً تدريبياً وفعالية شبابية متنوعة في أمانة العاصمة والمحافظات بالشراكة مع جهات مختلفة خلال الأعوام من 2005 وحتى 2009م.
وأقمت الوزارة أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية للأعوام من 2004 وحتى 2009م وتنفيذ 360 نشاطاً رئيسياً في مختلف المجالات الدينية والثقافية والأدبية والاجتماعية والمهنية والمهاراتية والمحاضرات والمسابقات وغيرها، استفاد منها نحو 900 ألف مشاركا ومشاركة في إطار 900 مركز صيفي بمختلف أنواعها و30 مخيماً شبابياً محليا ووطنيا بتكلفة مليار و209 ملايين ريال.
كما أنجزت الدراسات والتصاميم الفنية لإنشاء ثلاثة أندية علمية لرعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والفنية في أمانة العاصمة وعدن وتعز.
ونفذت عدد من ورش العمل في مجالات القيادة والتطوع وآلية العمل مع الشباب، بالإضافة إلى إجراء مسح ميداني للمنظمات الشبابية وبناء شراكة معهم بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية.
وأنشأت الوزارة خارطة المنظمات الشبابية الأهلية وأنجزت المسح التقييمي بالتعاون مع البرنامج اليمني الألماني "جي تي زد" ووزارتي الصحة والأوقاف وذلك على طريق إقامة علاقات تعاون وشراكة بين الوزارة وهذه المنظمات الشبايبة وقيام الوزارة بدورها الإشرافي على أنشطتها.
وأعدت الدراسات الفنية والتصورات التنفيذية الخاصة بمشاريع الرئيس الصالح السكنية للشباب وذوي الدخل المحدود والدراسات الفنية والتصورات التنفيذية الخاصة بمشاريع الرئيس الصالح الزراعية السكنية للشباب تتوفر من خلاله مليون و700 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة.
كما أعدت التصور العام لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة والحد من البطالة وتشغيل الشباب والدراسات والتصورات الفنية والتنفيذية التي تستهدف خلق مليوني فرصة عمل دائمة ومؤقتة في مختلف القطاعات الإنتاجية بتكلفة مليار دولار على مدى خمس سنوات.
وأنجزت البرنامج التنفيذي لمشروع الدمج الاقتصادي والاجتماعي للشباب في اليمن المرحلة الأولى 2008 ، بالإضافة إلى إنجاز خطة البرنامج التدريبي للشباب المتسربين من التعليم والعاطلين عن العمل والتي تستهدف 200 ألف شاب في 235 مجالاً تخصصياً ومهنياً وفنياً وبتكلفة أربعة مليارات بالتعاون مع وزارة التعليم الفني في إطار التصور العام لتشغيل الشباب.
ووزعت وزارة الشباب والرياضة 340 ماكينة خياطة و73 جهاز كمبيوتر في إطار موازنة المراكز الصيفية لعام 2008م لجميع المحافظات كجزء من تمويل مراكز التنمية الشبابية في كافة المحافظات.
ونفذت برنامج توعوي وطني لمنتسبي الأندية والمراكز الصيفية وطباعة ثمانية آلاف كتاب ثقافي شامل للمحاضرات التوعوية الوطنية مشتملة على 63 عنوان محاضرة وطنية وتوزيعه على الأندية والمراكز الصيفية في جميع المحافظات وتنفيذ عدد 20 ألف محاضرة توعوية في المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية في جميع المديريات خلال عامي 2008 و2009.
ونظمت الوزارة عدد كبير من جلسات تثقيف النظراء حول المهارات الجانبية في عدد المراكز التدريبية استهدفت عدد كبير من المتدربين والمتدربات في عدد من محافظات الجمهورية.
كما نظمت دورات تدريبية في إنتاج وإخراج الأفلام الوثائقية استهدفت الدارسين في مركز تدريب الكمبيوتر واللغة بسعوان اعتباراً من 1 ديسمبر 2009م ولمدة ثلاثة أشهر بدعم مؤسسة تنمية القيادات الشابة ل20 متدرباً ومتدربة من ذوي الدخل المحدود.
وأنشأت وزارة الشباب والرياضة مشروع المبادرات الشبابية شارك فيه خمسة آلاف شاب وشابة حيث تم تدريب كل 40 شاب وشابة لاختيار مبادرة تخدم مجتمعهم ثم تنفيذ المبادرات على أرض الواقع.
وتقوم الوزارة بالمتابعة والتنسيق مع ممثلي البنك الدولي لتمويل برامج ومراكز وأنشطة شبابية، بالإضافة إلى الاستمرار في متابعة وتقييم مستوى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب وخطتها التنفيذية.
كما تسهم وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ خطة التوعية الفكرية السياسية لمكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والتي تتضمن العديد من البرامج والأنشطة والبحث عن مصادر لتمويلها.
وفي إطار اهتمامها بشريحة الفتيات نظمت وزارة الشباب والرياضة عدد من الأنشطة والفعاليات والملتقيات الثقافية والإبداعية والرياضية بهدف إثبات أن المرأة اليمنية قادرة على مشاركة أخيها الرجل في بناء الوطن.
في حين نظمت الوزارة الملتقى الأول للمبدعات عام 2008م بمشاركة 300 مبدعة من مختلف محافظات الجمهورية وتنفيذ المسابقات الشعرية والقصصية والفنية وتكريم الفائزات بالإضافة إلى إلى تنظيم ملتقيات وطنية للرياضة النسوية بدأت في العام 2006، بالإضافة إلى عدد من الدورات التدريبية للعنصر النسائي في مختلف الألعاب الرياضية.
وبدأت وزارة الشباب والرياضة في تنظيم مهرجانات نسوية سنوية ابتداءً من العام الماضي 2009 درى خلاله تنفيذ أنشطة رياضية ومسابقات ثقافية ومحاضرات توعية استهدفت نحو 40 ألف من المشاركات والزائرات لفعاليات المهرجان.
كما نظمت البطولة المدرسية الرياضية الثقافية الخامسة لفتيات الجمهورية للفترة من 3 وحتى 9 يناير 2009م في محافظة عدن بمشاركة 320 فتاة من 11 محافظة.
وأقامت دورتين تدريبيتين بالتعاون مع المشروع الفرنسي بأمانة العاصمة في لعبتي كرة السلة ل40 متدربة من سبع محافظات خلال الفترة من 14-20 يوليو 2009م ، وكرة الطائرة ل40 متدربة من عشر محافظات للفترة من 24-31 يوليو 2009، ودورة تدريبية في مجال التربية البدنية لنزيلات مراكز الإيواء لمؤسسة الصالح الاجتماعية "مراكز الطفولة الآمنة ، دار الإيواء ، دار الأبطال ، ومركز الأمل" خلال الفترة من 7 أكتوبر وحتى 17 ديسمبر 2009م بمشاركة 100 فتاة.
فيما نفذت الوزارة أنشطة التوعية المجتمعية لمناهضة العنف ضد المرأة في محافظتي حضرموت والمحويت خلال يوليو 2009م استهدفت 400 شابا وفتاة وأعضاء المجتمع المحلي.
وأثبت شباب اليمن أنهم لايقلون إبداعا وتألقا عن إخوانهم العرب وذلك خلال مشاركاتهم في المحافل الخارجية عربيا ودوليا .
فخلال مشاركته في لقاء الابتكارات والمبادرات الذكية بإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة في فبراير الماضي أحرز الشاب جمال الشريف المركز الأول في الملتقى.
وفي مشاركة شباب اليمن بمهرجان الشباب العربي الثامن بلبنان عام 1993 بوفد شبابي مكون من 25 شاباً أحرزت اليمن المركز الثاني في مسابقة القرآن الكريم.كما أحرزت اليمن المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة والمركز الثاني في القرآن الكريم والثالث في الشعر خلال مشاركة شباب اليمن في مهرجان الشباب العربي التاسع بمصر عام 1998م بوفد مكون من 27 مشاركاً.
وخلال مشاركتهم في مهرجان الشباب العربي العاشر بالسودان عام 2005 بوفد مكون من 25 مشاركاً أحراز شباب اليمن المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم والثاني في مسابقة القصة القصيرة والثالث في الشعر.
واستضافت اليمن عددا من الفعاليات على المستوى العربي والدولي لعل أبرزها استضافة اللقاء السابع عشر للكشافة العرب واللقاء الدولي الحادي عشر للتعرف على الحضارات عام 2008 بمشاركة عربية ودولية واسعة.
كما استضافت منتدى الشباب العربي الأول في العاصمة صنعاء عام 1998م بمشاركة 13 دولة عربية والذي ناقش عدد من القضايا التي تهم الشباب والأمة.
وشارك شباب اليمن في عدد كبير من المحافل العربية والدولية بشكل سنوي منها المشاركة في معسكر أجيال السلام خلال مارس 2009م بالإمارات العربية المتحدة جرى فيه التدريب على كيفية العمل مع الشباب ومفهوم العمل الطوعي والعمل بروح الفريق وكيفية بناء دورات شبابية.
وعن التوجهات المستقبلية أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني أن الوزارة تطمح إلى إنشاء عدد من مراكز التنمية الشبابية متعددة الأغراض لاستيعاب الشباب ورفع قدراتهم وإكسابهم المهارات الحياتية المختلفة، وإنشاء وتشغيل معهد إعداد القيادات الشبابية.
وقال الوكيل الحسني إن الوزارة تسعى إلى تفعيل اتفاقيات التعاون مع المانحين الدوليين لدعم المشاريع والبرامج الشبابية وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع المنظمات والدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة لبحث الوزارة عن تمويل لتنفيذ التصور العام الخاص بمشروع تشغيل وتمكين الشباب اقتصادياً والمساهمة في مكافحة البطالة والفقر في أوساط الشباب.
وأضاف الحسني أن الوزارة تطمح إلى تطوير البنى التحتية لأنشطة الشباب وإنشاء العديد من المراكز الشبابية وتطوير وظائفها، والعمل على تثبيت الدوري الثقافي للأندية للشباب والنشء كما هو حاصل في الدوري الخاص بالألعاب الرياضية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية في الفعاليات والملتقيات الوطنية من خلال إقامة المخيمات والمعسكرات الوطنية وتنظيم المراكز الصيفية والملتقيات الثقافية والإبداعية.
وأشار الى اهتمام الوزارة بالموهوبين والمبدعين والمبرزين الشباب وتحفيزهم على تنمية مواهبهم وقدراتهم ، وتسخير سبل تنمية إبداعاتهم ومهاراتهم وتحقيقهم لمراكز متقدمة على المستوى المحلي والعربي، وذلك من خلال زيادة المخصصات المالية لأنشطة قطاع الشباب ورفع الدعم المخصص للأنشطة الثقافية والاجتماعية والكشفية والإرشادية والمراكز الشبابية.
ولفت وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب الى أن الوزارة تعمل على استكمال إنشاء الفرق الكشفية الثقافية التخصصية بالأندية، وإعطاء الأنشطة الثقافية والاجتماعية والكشفية حقها من الاهتمام من قبل الأندية، بالإضافة إلى إصدار لائحة الحوافز التكريمية للمبرزين في الأنشطة الشبابية والثقافية والكشفية والإرشادية والعلمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.