اكد الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاربعاء أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات السياسة الخارجية لبلاده، مؤكدا ان العمل سيتواصل لرفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وأوضح الرئيس المصري في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقده مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي (أعضاء مجلس الشورى المصري) اليوم أن " مصر ترفض محاولات إسرائيل التنصل من إلتزاماتها إزاء قطاع غزة ". وأبدى مبارك رفضه تكريس الانقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية ,وأنهما يمثلان معا أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال الرئيس المصري أن بلاده تتحرك بدور فاعل لمواجهة مايطرحه الوضع الأقليمي في المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفي منطقة الخليج ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل. واضاف أنه يتم التعامل مع كل هذه الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومي ومصالحها العليا وبما يضمن لشعبها امدادات المياه والطاقة والأمن الغذائي ويحمي أبنائها من مخاطر الارهاب. واشار الى أن الدستور والمؤسسات هما ضمان الاستقرار على الطريق نحو المستقبل... داعيا الحزب الوطني وكل الأحزاب والمصريين الى المشاركة الفاعلة في ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها. ولفت الرئيس المصري الى ان بلاده تسعى لترسيخ ديمقراطيتها وتدعيم أركانها لنشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها داعيا للمشاركة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد المستقبل الأفضل وان تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية اليه. سبا وكالات