أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات السياسة الخارجية لبلاده، وسيتواصل العمل لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وأوضح الرئيس المصري في كلمة ألقاها خلال الاجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطني الديمقراطي أعضاء مجلس الشورى المصري اليوم أن " مصر ترفض محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء قطاع غزة ". وأبدى رفضه تكريس الانقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية ,وأنهما يمثلان معا أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن بلاده تتحرك بدور فاعل لمواجهة ما يطرحه الوضع الإقليمي في المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفي منطقة الخليج ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل. وقال أنه يتم التعامل مع كل هذه الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومي ومصالحها العليا وبما يضمن لشعبها إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائي ويحمي أبنائها من مخاطر الإرهاب. وأكد أن الدستور والمؤسسات هما ضمان الاستقرار على الطريق نحو المستقبل داعيا الحزب الوطني وكل الأحزاب والمصريين إلى المشاركة الفاعلة في ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها. وأضاف أن بلاده تسعى لترسيخ ديمقراطيتها وتدعيم أركانها لنشر ثقافتها والارتقاء بممارساتها داعيا للمشاركة الفاعلة في تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد المستقبل الأفضل وان تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية إليه. سبأ وكالات