نظمت وزارة الثقافة والمكتب التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية2010م مساء أمس بصنعاء مهرجانا احتفائيا كرمت خلاله (66) فناناً من مؤسسي وإداريي وأعضاء الفرقة الوطنية للموسيقى والفرقة الوطنية للفنون الشعبية. وفي المهرجان الذي حضره نائب وزير الثقافة الدكتور أحمد سالم القاضي ووكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون الشعبية والمسرح نجيبة حداد ، والمدير التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية معاذ الشهابي ، وعدد من المسؤولين والسفراء واعضاء السلك لدبلوماسي بصنعاء أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي بدور الفنانين المبدعين من رواد الفنون الموسيقية والأغنية واللحن والفنون الشعبية الذين نذروا حياتهم للموسيقى وللفن بأشكاله وألوانه المختلفة. منوهاً بإسهامات الفنانين المبدعين الذين أسهموا في تأسيس وتطوير الفرق الوطنية ، وشكلوا بعطائاتهم نموذجاً للكفاح والمثابرة والصبر في حقول الفنون المتنوعة ، ودورهم الفاعل في تعزيز وتجسيد الهوية الوطنية وترسيخ قيم الإنتماء والولاء الوطني والتعريف بالتراث الثقافي الموسيقي والفني في شتى أرجاء المعمورة. مؤكداً بأن هذا التكريم هو انعكاس للمكانة الرفيعة التي تحتلها الفنون الموسيقية والفنون الشعبية في اليمن ، ودليل على أهتمام القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية بالفنانين والمبدعين. وحث الوزير المفلحي كافة الفنانين للمزيد من الجهد والمثابرة والتدريب المستمر وتطوير مهاراتهم وتنمية مواهبهم الإبداعية متمنياً لهم المزيد من العطاء والاسهام في اثراء الساحة الوطنية بابداعاتهم الثقافية . وكانت القيت كلمتان من قبل مدير عام الموسيقى بوزارة الثقافة الفنان نجيب سعيد ثابت عن المكرمين ، ومدير عام مركز التراث الشفهي الفنان جابر علي أحمد ، أكدتا على أهمية الموسيقى في الحياة الثقافية اليمنية ، وظهورها كمفردات إبداعية حقيقية منذ القدم.. منوهين بدور الفرقة الوطنية للموسيقى التي تأسست عام 1973م. وثمنت الكلمات دور وزارة الثقافة ولفتتها لتكريم هذه المجموعة من الفنانين من مختلف الشرائح الإبداعية في الغناء الفردي والجماعي والعزف والرقص الشعبي ، عرفانا ووفاء لعطاءاتهم الإبداعية على مدى 35 عاما وبصماتهم الواضحة في صفحات الإبداع وإثراء حياة الفن والموسيقى. وأكدت أن هذا التكريم لن يمحى من ذاكرة الفنانين والفرقة الوطنية للموسيقى والفنون الشعبية الذين يشكلون قيمة وثروة من الأهمية بمكان الاستفادة منهم وإفساح المجال في تحسن ظروفهم وإيجاد وتوفير الإمكانات المتاحة للاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات الإبداعية المتنوعة. واشارتا إلى ضرورة التركيز والإهتمام بالبنية التحتية الموسيقية ، ورفد الفرق الوطنية الموسيقية بالكوادر الموسيقية المؤهلة بما يضمن تنمية موسيقية يمنية مستدامة. تخلل المهرجان معزوفة موسيقية سماعي بياتي عريان ، وموسيقى لونجا رياض السنباطي ، وموسيقى حيول العوالق ، ومقطوعات أخرى ، بالإضافة الى فقرات موسيقية ورقصات شعبية من الفلكور الشعبي اليمني منها السارع الفرساني ورقصة عطا. سبا