استنكرت قبيلة آل دغار بمديرية نصاب بمحافظة شبوة الاعتداء الإجرامي الغاشم على أفراد النقطة الأمنية بالعقلة والذي أدى إلى استشهاد ستة منهم ليلة الاثنين الماضي. وقالت القبيلة في بيان لها بأن هذا العمل الإجرامي الأرعن يعبر بوضوح عن وحشية مرتكبيه وحقيقة انتمائهم للشيطان, مشيرة إلى أن ما ارتكبته العصابة الإجرامية المارقة التي يتزعمها الإرهابي الصريع زايد احمد عوض علوي الدغاري هو فعل قبيح وذنب صريح بقتلهم ظلما وعدوانا هؤلاء الفتية الشهداء من أبطال قواتنا المسلحة. وأكدت قبيلة آل دغار: إن كافة مشائخ واعيان ووجهاء القبيلة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية ستظل وفية ومخلصة للوطن اليمني الواحد ولقيادته التاريخية الحكيمة ممثلة بصانع وقائد مشروعنا الحضاري الحديث القائد الرئيس علي عبدالله صالح. واستغرب البيان من دوافع هذه العصابة الإجرامية في ارتكاب جريمة قتل ثلة من الأبطال الساهرين على حماية الوطن وحماية مصالحه وأمنه واستقراره والمرابطين في تخوم الصحراء متحملين رمضاء رمالها الحارقة وزمهرير أعاصير عواصفها الترابية الشديدة والبعد عن الأهل والأحبة مع في سبيل تأدية واجبهم الوطني المقدس. وأكد بأن من يقدم على مثل هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة لا يملك ذرة من الإيمان ولا خصلة من خصال تعاليم شرعيتنا الإسلامية السمحاء ولا أخلاقنا الاجتماعية الحميدة. وناشد البيان كافة الآباء والأمهات والقائمين على صناعة الأجيال في المدارس والجامعات بضرورة فرض الرقابة الأسرية والمدرسية على سلوك الأبناء والتقويم المستمر لظواهر الانحراف الفكري حتى لا يصبحوا ضحايا لعشاق الفتن وللمتاجرين بالدين من خلال تحصينهم بالمعرفة السليمة بتعاليم وقيم ديننا الإسلامي الحنيف التي تتنافى مع دعوات الضلالة والتطرف والإرهاب.