أكد محافظ المحويت أحمد علي محسن على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن والتصدي لأي مؤامرات تسعى للمساس بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة ولكل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى والأعمال التخريبية وارتكاب الجرائم التي تستهدف قتل الأبرياء ورجال الأمن وقطع الطرقات وتخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة. جاء ذلك في كلمته في الأمسية الرمضانية الموسعة التي عقدت مساء اليوم بمديرية الرجم بحضور مسؤولي السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء المديرية وممثلي منظمات المجتمع المدني. وأشار إلى أن من يسعون إلى المساس بمنجزات الثورة والنظام الجمهوري والوحدة هم مجموعة من العناصر الحاقدة والمأجورة المرتبطة برموز العمالة والخيانة من المتاجرين بقضايا الوطن الذين يسعون إلى تنفيذ مخططات تآمرية وخطط استعمارية وأهداف كثيرة الأبعاد غايتها النيل من اليمن الموحد وتفتيت لحمته وتشتيت قدراته ومقوماته الكبيرة، لافتا إلى سعي تلك العناصر بث وإحياء نزعات الأحقاد والكراهية والنعرات التشطيرية والمناطقية والقبلية، والمذهبية بقصد إذكاء نار الفتن الداخلية لتتحول البلاد إلى ساحة للصراع كما يحدث الآن في العراق والصومال و السودان وغيرها من الدول العربية والإسلامية التي تعاني الآن من آثار الصراعات. كما أشار إلى أن هناك الكثير من أبناء اليمن وخصوصاً فئة الشباب بالذات لا يفقهون الأبعاد والمقاصد الخطيرة المرجوة من وراء تلك الأعمال التخريبية والجرائم الإرهابية والأنشطة الفوضوية التي تحدث في أقصى الشمال أو في الجنوب ومن هم المستفيدون منها والمنتفعون من ويلاتها وخطرها، موضحا أن جميع أبناء اليمن بمختلف انتماءاتهم الحزبية تقع على عتقهم مسؤولية وطنية في التصدي لتلك المؤامرات والدفاع عن مصالح الوطن والمواطن. وأكد محافظ المحويت أن ما ترتكبه تلك العناصر التخريبية والإرهابية من جرائم بشعة ونشاطات عدائية وفوضوية يحرمها الشرع ويجرمها القانون ممقوتة ومرفوضة من الجميع جملة وتفصيلاً, ولا يجب السكوت عنها أو التهاون مع مرتكبيها لأنها خطر على الوطن والوحدة وستؤدي بالوطن إلى مستنقعات الضياع والتخريب. وشدد على أهمية الدور الذي ينبغي أن يضطلع به كل أبناء الوطن الشرفاء، وفي مقدمتهم العلماء والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وقادة الرأي من أجل التصدي لتلك الأعمال التخريبية ومواجهة دعاة الفتنة وعصابات الإرهاب والمجاهرين بعدائهم للوطن والوحدة كون رقي الوطن وعزته وتقدمه مرهون بتوفير الأمن والاستقرار لأنه أساس كل شيء وانعدام الأمن هو انعدام للبناء والتنمية وضياع وتدمير لكل شيء. وقال: يجب أن ينتبه الجميع إلى ذلك ويدركون أن من يقوم بتلك الأعمال الفوضوية والعدائية ناقمون على الوطن والوحدة وهم عناصر ضالة وحاقدة ويجب الاحتراس منهم واتقاء خطرهم. وكانت قد ألقيت خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها السلطة المحلية بمديرية الرجم كلمتان من قبل مدير عام المديرية محمد صالح العزكي، وعضو مجلس النواب الدكتور محمد يحيى الشرفي, تناولت سير الأداء في المكاتب التنفيذية وسير العمل في المشاريع التنموية والخدمية قيد التنفيذ في المديرية. وأشادت الكلمتان بما تحقق للمديرية من مشاريع وإنجازات تنموية في ظل الوحدة المباركة.